رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

ميا.. ابنة كيت وينسلت تسير على خطى والدتها وتقتحم عالم الشاشة الكبيرة

كيت وينسلت
كيت وينسلت

في خطوة جريئة نحو ترسيخ مكانتها كممثلة مستقلة، تصر ميا ثريبليتون، ابنة النجمة البريطانية كيت وينسلت، على أنها لم تحصل على دعم مميز في مسيرتها التمثيلية. أكدت الممثلة الشابة، البالغة من العمر 24 عامًا، والتي تشارك حاليًا في فيلم "The Phoenician Scheme" للمخرج ويس أندرسون، في أكثر من مناسبة أنها لم تستفد من شهرة والدتها أو نسبها الفني المرموق.

بداية مبكرة... ولكن في حضن الأم

رغم تصريحاتها المتكررة حول استقلالها المهني، تشير الوقائع إلى أن أول ظهور لميا كان في الرابعة عشرة من عمرها، في الفيلم التاريخي "A Little Chaos" إلى جانب والدتها كيت التي لعبت الدور الرئيسي. 

تقاسمت معها الشاشة في الدراما المؤثرة "I Am Ruth"، حيث جسّدت ميا دور الابنة المراهقة المضطربة، بينما أدت كيت دور الأم.

فرص مبكرة ومسارات مهيأة

منذ بدايتها، سلكت ميا طريقًا سريعًا نحو أدوار البطولة، لا سيما في فيلم "Shadows" الأيرلندي عام 2020، الذي حصلت عليه مباشرة بعد إنهاء دراستها وبدون أي تدريب مهني رسمي. 

وعلى الرغم من أن هذا الإنجاز يعكس موهبة حقيقية، إلا أن سهولة الوصول إلى مثل هذه التجارب تثير تساؤلات حول ما إذا كانت شهرتها جزءًا من "النيبو بيبي فيفر" الذي أصبح مثار جدل في الأوساط الفنية.

في تصريحات سابقة، أوضحت كيت وينسلت أن تجربة ميا الصغيرة في "A Little Chaos" كانت الشرارة التي أشعلت رغبتها في التمثيل، معتبرة أن ابنتها أظهرت منذ صغرها حسًا فنيًا عاليًا. 

وفي المقابل، تؤكد ميا أنها كانت تتردد على مواقع اختبار الأداء الإلكترونية بنفسها منذ سن الخامسة عشرة، سعيًا للحصول على فرص دون تدخل عائلي مباشر.

عالم النجوم... من الطفولة

بعيدًا عن مواقع التصوير، نشأت ميا بين شخصيات بارزة في صناعة السينما؛ فوالدها هو المخرج جيم ثريبليتون، وزوج أمها السابق هو المخرج الشهير سام مينديز، كما تطلق على ليوناردو دي كابريو لقب "العم ليو" نظرًا لعلاقته الوثيقة بعائلة وينسلت.

الدعم موجود... لكنه غير معلن؟

رغم كل محاولاتها لتفنيد مزاعم "النيبو"، لا يمكن إنكار أن ميا استفادت من محيط فني محفّز ونموذج ملهم مثل والدتها. 

وقالت المصممة كيت كارين، التي عملت مع كل من كيت وميا، صراحة إن ميا "تمر بما مرت به كيت في العمر نفسه"، معتبرة أن الدعم العائلي شكل إضافة قوية لمسيرتها.

بين الظل والضوء

ورغم أن ميا ترفض الاعتراف بأنها خاضت طريقًا مفروشًا بالورود، فإن مسيرتها تحمل ملامح مزدوجة: موهبة فطرية عززتها خبرات مبكرة وفرص نادرة، في سياق لم يكن متاحًا لغالبية الشباب من غير أبناء النجوم.

وبين الرغبة في إثبات الذات والمحيط الممهّد، تبقى ميا ثريبليتون وجهًا صاعدًا في سماء هوليوود... بموهبة قد تكون وراثية، ولكنها بالتأكيد تسعى لتكون مُستحقّة.