أوسكار رويز يتحفّظ على تعيين محمد الحنفي حكمًا لنهائي كأس مصر.. والبسيوني ومعروف في الصورة

كشف الإعلامي خالد الغندور، عبر برنامجه “ستاد المحور”، عن كواليس ما يدور داخل لجنة الحكام باتحاد الكرة المصري، بشأن طاقم التحكيم المنتظر لمباراة نهائي كأس مصر، المقررة يوم الخميس المقبل بين بيراميدز والزمالك. وأوضح الغندور أن الكولومبي أوسكار رويز، الخبير التحكيمي والمشرف على لجنة الحكام، أبدى تحفظه على مقترح نائب رئيس اللجنة، وجيه أحمد، بشأن تعيين الحكم الدولي محمد الحنفي لإدارة اللقاء النهائي.

تكريم الحنفي يواجه التحفّظ الفني

وبحسب ما أورده الغندور، فإن نائب رئيس لجنة الحكام اقترح أن تُسند إدارة اللقاء لمحمد الحنفي كنوع من التكريم له في ختام مشواره التحكيمي. إلا أن أوسكار أبدى رفضًا مبدئيًا للفكرة، معتبرًا أن المباراة تحمل طابعًا تنافسيًا عاليًا، وتحتاج إلى حكم في أفضل حالاته البدنية والفنية، كونها مواجهة كبيرة لا تحتمل الأخطاء، وقد تكون مشحونة جماهيريًا.

وأكد الغندور، نقلًا عن مصدر بلجنة الحكام، أن أوسكار يرى أن الحنفي قد يكون مناسبًا للعمل في تقنية الفيديو خلال اللقاء، بدلًا من إدارة المباراة من داخل الملعب، مشيرًا إلى أن هناك “قلقًا” من قدرة الحكم على مجاراة نسق المباراة، التي يُتوقع أن تكون سريعة ومليئة بالالتحامات والقرارات الحاسمة.

البسيوني ومعروف يستعدان.. والحسم قريبًا

وفي إطار التحضيرات، تواصل أوسكار رويز مع الحكمين الدوليين محمود بسيوني ومحمد معروف، طالبًا منهما الاستعداد البدني والذهني لإمكانية إدارة المباراة، وسط مشاورات مكثفة لاختيار الطاقم الأنسب. كما جرى إخطار عدد من الحكام المساعدين لرفع درجة الجاهزية، على أن تُعلن الأسماء الرسمية خلال الأيام القليلة المقبلة، بناءً على تقييمات دقيقة.

نهائي حساس يفرض معايير استثنائية

ويأتي هذا التوتر في ملف التحكيم وسط حالة من الترقب الجماهيري والإعلامي للنهائي المنتظر، الذي يجمع بين بيراميدز المنتشي بتتويجه الإفريقي الأول، والزمالك الساعي لإنقاذ موسمه ببطولة محلية. وهو ما يضع لجنة الحكام أمام تحدٍ كبير لتعيين طاقم يمتلك الخبرة، واللياقة، والقدرة على إدارة مباراة قمة دون إثارة جدل أو ارتكاب أخطاء تحكيمية مؤثرة.

وبين الرغبة في تكريم الحنفي، والحاجة لقرارات تحكيمية دقيقة، يبدو أن لجنة الحكام تتجه لحسم القرار وفق معايير فنية صارمة، في سبيل ضمان إدارة نهائي يتسم بالعدالة والانضباط.