توصيات مؤتمر كلية طب قصر العيني "نحو مجتمع طبى مبتكر"

أعلن الدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة، توصيات المؤتمر السنوي لكلية طب قصر العيني جامعة القاهرة، تحت شعار "نحو مجتمع طبي مبتكر".
ولفت إلى أن قصر العيني ليس أول مستشفى على مستوى الجمهورية لكن ما جعله كبيرا هو رسالته وقدرته الدائمة على التطور وفقًا لأحدث التقنيات العالمية.
ونوه بأن مؤتمر قصر العيني خرج بتوصيات يمكن تعميمها على جميع كليات الطب على مستوى الجمهورية وليس لكلية الطب جامعة القاهرة فقط.
توصيات مؤتمر طب قصر العيني
١- توطين ثقافة الابتكار:
ترسيخ ثقافة الابتكار والريادة في البيئة الطبية، من خلال نشر الوعي، وتنظيم ورش العمل والبرامج التدريبية المستمرة.
٢- إنشاء حاضنات تكنولوجية :
العمل على تأسيس حاضنات تكنولوجية داخل كليات الطب لتشجيع المشاريع الريادية ودعم الأفكار الإبداعية في المجال الطبي.
٣- تعزيز حوافز الابتكار:
زيادة وتوسيع نطاق الحوافز المقدمة للمبتكرين من أعضاء هيئة التدريس والطلبة، وتوفير الدعم المالي واللوجستي اللازم لتحويل الأفكار إلى مشاريع واقعية.
٤- تحديث المناهج الدراسية لاستيعاب التطورات فى استخدامات الذكاء الاصطناعي فى المجالات الطبية ودعم الجاهزية الرقمية للقطاع الصحى
٥- الاهتمام بالطب الشخصى بحثاً وتدريباً وممارسة
٦- الاهتمام بتدويل برامج كليات الطب التعليمية والتدريبية والبحثية لاجتذاب الطلاب والباحثين والمتدربين من الخارج.
ويمثل المؤتمر العلمي السنوي لكلية طب قصر العيني، منصة تفاعلية لبحث التحديات واستكشاف الفرص في بناء منظومة طبية حديثة قائمة على البحث العلمي والتطوير، ويشارك في المؤتمر نخبة من الأساتذة والأطباء والخبراء المحليين والدوليين، بهدف تبادل الرؤى والمقترحات حول مستقبل الطب وتطوراته، واستعراض أحدث الاتجاهات العلمية والتقنية.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز البحث التطبيقي، وتسليط الضوء على التكامل بين المعرفة الأكاديمية والابتكار التقني، بما يسهم في دعم إنتاج الأدوية والأجهزة الطبية محليًا وتحقيق الاكتفاء الذاتي في القطاع الصحي، ومناقشة الابتكار في التعليم والتدريب الطبي، وتطوير الرعاية الصحية من خلال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وتعزيز ريادة الأعمال والابتكار في الطب، والصحة العامة والمشاركة المجتمعية في عصر الابتكار.
وشهد المؤتمر عقد عدة ورش تحضيرية على هامش فعالياته، تناولت أحدث تقنيات التصوير الطبي، والابتكار في جراحات المناظير والروبوت، والممارسات الحديثة في إدارة العدوى، والتعليم الطبي، ودعم البحث العلمي، إضافة إلى التدخلات الدقيقة في تخصصات طب الأعصاب، والأطفال، والطوارئ، والصحة العامة.