المستشار الألمانى يدعو لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة

أعرب المستشار الألمانى فريدريش ميرز، عن قلقه إزاء تصعيد إسرائيل للهجوم علي غزة.
وقال ميرز في مؤتمر صحفى مشترك مع رئيس الوزراء الفنلندي بيتري أوربو اليوم الثلاثاء بمدينة توركو الفنلندية: "نشعر بحزن عميق إزاء مصير السكان المدنيين ومعاناتهم المروعة"، بحسب شبكة دويتشه فيله الألمانية
وأكد ميرز: "نحن قلقون للغاية إزاء تصعيد الجيش الإسرائيلي للأنشطة العسكرية في غزة".
وأضاف: "لم أعد أرى أي منطق في الضربات العسكرية المكثفة التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، وكيف تخدم هدف تحرير الرهائن".
كما وصف أوربو من جانبه التصرفات الإسرائيلية بأنها "غير مقبولة على الإطلاق"، داعيا أيضا إلى إيصال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة.
وفي الشأن الأوكراني، قال ميرز إن القرار الذي أُعلن عنه أمس الاثنين برفع القيود المفروضة على توريد الأسلحة بعيدة المدى إلى أوكرانيا كان قرارا اتُخذ قبل أشهر.
وحذر ميرز من أن "نهاية الحرب في أوكرانيا لا تلوح في الأفق"، مضيفا "عادة ما تنتهي الحروب بسبب الإرهاق الاقتصادي أو العسكري من جانب أو من كلا الجانبين، وفي هذه الحرب ما زلنا بعيدين كل البعد عن الوصول إلى هذا الوضع".
وأكد أن ألمانيا والاتحاد الأوروبي سيكثفان ضغطهما على روسيا في محاولة لجلبها إلى طاولة المفاوضات.
الخارجية الفلسطينية: تؤكد أن جيش الاحتلال يتعمد تأجيج الأوضاع في الضفة
ومن جهة أخري، أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تأجيج الأوضاع في الضفة لإعطاء الانطباع بأنها مشتعلة، بهدف تبرير عدوانه المتصاعد على الشعب الفلسطيني، وجرائمه ضد المدنيين الفلسطينيين، واستيلائه على مساحات واسعة من الضفة، لتعميق الاستيطان وتوسيعه، وتسريع وتيرة الضم التدريجي لها.
وطالبت الوزارة في بيان لها أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بتدخل دولي وأمريكي عاجل لوقف جرائم الإبادة والتهجير والضم التي ترتكبها قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين المسلحة والمنظمة ضد الشعب في قطاع غزة، والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وترجمة الإجماع الدولي على وقفها إلى خطوات عملية تجبر الحكومة الإسرائيلية على الانصياع لإرادة السلام الدولية.
وأكدت الوزارة مواصلة تحركها مع الدول ومكونات المجتمع الدولي كافة، في ضوء تلك الجرائم المتصاعدة، خاصة في ظل تصعيد الاحتلال لجرائم قصف المدنيين، وارتكاب المجازر الجماعية في قطاع غزة، كما حدث في مدرسة الجرجاوي التي تؤوي نازحين، واستباحة جيش الاحتلال ومستوطنيه لعموم الضفة الغربية، مثلما حدث اليوم في استهداف غير مسبوق للمواطنين الفلسطينيين العزل وأرضهم ومنازلهم ومركباتهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، كشكل متقدّم من أشكال الضم المعلن وغير المعلن للضفة المحتلة.
وحذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من تداعيات هذا العدوان على أمن المنطقة واستقرارها، وفرصة تطبيق حل الدولتين.
ومن جهته قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن إسرائيل وجهت على مدار 20 شهرا ادعاءات لا أساس لها ضد الوكالة وحيادها.