يغلقون أبواب الرزق للفقراء.. أستاذ فقه يهاجم المنادون بالتضحية بالطيور

قال الدكتور عبد المنعم فؤاد، أستاذ الفقه المقارن، إن شعائر الأضحية يجب أن يتم تعظيمها، خاصة أن تلك الشعيرة أظهرت جانب الطاعة من الابن سيدنا إسماعيل، للأب سيدنا إبراهيم سيد الأنبياء.
وأضاف عبد المنعم فؤاد، خلال لقاء ببرنامج “مع خيري”، عبر فضائية “المحور”، أن شعيرة الأضحية ليست خاصة بسيدنا إسماعيل، مؤكدة أن تلك الشعيرة خاصة بالأمة الإسلامية.
وأشارأستاذ الفقه المقارن، إلى أن الفقهاء أجمعوا على ذبح الأنعام، ولا يجوز التضحية بالدجاج، مؤكدا أن الأضحية سنة مؤكدة، والمسلمون لن يتركوها أبدا، ومن ينادي بأن تكون الأضحية من الطيور؛ يريد غلق أبواب الرزق للفقراء.
هل يجوز اشتراك أكثر من شخص في الأضحية؟
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال صفاء من المنيا حول الاشتراك في الأضحية، موضحًا القواعد الشرعية المنظمة لذلك، خاصة في مسألة الاشتراك في سهم واحد من العجل، أو الاشتراك في خروف بين أكثر من أسرة.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن العجل يُجزئ عن سبعة أشخاص فقط، بشرط أن يكون كل شخص من هؤلاء السبعة يمثل أسرة مستقلة، ولا يجوز اشتراك أكثر من شخص في السهم الواحد (السُّبع)، مضيفًا أن السهم لا يُقسم بين أفراد من أسر مختلفة.
وأضاف أن الخروف أو الجدي لا يجوز أن يُشترك فيه بين أكثر من شخص أو أكثر من أسرة، لأنه يُجزئ شرعًا عن شخص واحد وأهل بيته فقط، مؤكدا أن الاشتراك في الخروف بين أسرتين أو شخصين من عائلات منفصلة لا يصح، حتى وإن كان من باب التعاون.
وشدد على أهمية النية في الأضحية، لافتًا إلى أن وضوح النية والالتزام بالشروط الشرعية يضمنان صحة الأضحية وقبولها عند الله.