وزير الصناعه يلتقى صناع الحديد والصلب ..غدا الخميس

علمت "الوفد "ان الفريق مهندس كامل الوزير وزير الصناعه والنقل سيلتقى غدا الخميس بمقر الوزارة  بالعاصمه الإدارية الجديده بأصحاب ورؤساء مجالس إدارات شركات ومصانع الحديد والصلب . تعد هذه هى المره الثانية التى يلتقى فيها الوزير بصناع الصلب ، حيث كانت المره الأولى فى شهر رمضان المبارك وكان اللقاء  على الإفطار بمصنع آركو ستيل والذى كان مملوكا للبنك الاهلى ومجموعة مساهمون آخرون وأشتراه رجل الاعمال ايمن العشرى  بعد تصفية مديونياته الضخمه ،وتولى مكتب الوزير دعوة  بعض الاسماء بعينها من أصحاب المصانع المتكامله وشبه المتكامله  لأنهم غير معتادون على الذهاب إلى مصانع بعضهم البعض بدعوى التنافسية فى السوق المحلى المصاب أصلاَ بالتباطؤ والكسل .

من المتوقع أن يتناول الوزير عددا من الموضوعات الهامه المتعلقه بصناعة الصلب ومنها ،تقنين أوضاع مصانع الصلب الصينية والذى تم مؤخرا ،وألإنتاج والتصدير خلال المرحله القادمه فى ظل تقلبات أسعار الخامات بالبورصات العالمية ،وأسعار الطاقه والمحروقات  . كما سيستمع الوزير إلى بعض المعوقات التى يعانى منها اصحاب المصانع فى ظل إنكماش حجم الطلب على منتجات الصلب المحلية بسبب تحجيم  تراخيص البناء فى القاهره والمحافظات رغم التصريحات الحكومية بوجود إنفراجه كبيره فى إصدار التراخيص . يحسب  لوزير الصناعه الفريق مهندس كامل الوزير  سعيه الدؤوب لإحداث طفرات نمو فى صناعة الصلب من حيث الإنتاج وزيادة معدلات التصدير رغم التحولات الكبيره التى يشهدها العالم فى الوقت الراهن ،وفى ظل تنامى السياسات الحمائية وزيادة الطاقات الإنتاجية مما يؤدى إلى وجود فائض هائل يتم تصديره لأسواق دول الشرق الاوسط ومنها مصر بأسعار مغرقه مثل عروق الصلب "البليت " ،وسياسة الإغراق من السياسات التى تجرمها منظمة التجاره العالمية .

كانت الوزارة قد قامت مؤخراَ بتقنين أوضاع نحو 12 مصنع صينى ينتج البليت وحديد التسليح ومنحتهم رخص للتشغيل مع التسهيل لهم فى عمليات الدفع وتبلغ الحصيله نحو 4 مليارات جنيه ومنحت الحكومه بقية المصانع  الصينية مهله لتقنين اوضاعها والدخول فى منظومة الإنتاج الرسمى تحت مظلة الدوله . يذكر انه سبق لهيئة التنمية الصناعية التابعه لوزارة الصناعة بالتعاون مع غرفة الصناعات المعدنية بإتحاد الصناعات وأن قامت بحصر لكل مصانع الصلب الصينية التى تعمل فى مصر بأفران قديمه متهالكه تسمى أفران الحث الذاتى ولم يعد معمول بها فى الصين نفسها نظرا لضخامة الإنبعاثات الكربونية التى تخر منها مما يؤثر بالسلب على الحياه النباتية والبرية والإنسان ولم تتخذ أية إجراءات وقتها ضد هذه المصانع اللهم إلا مصنع بيانكو المملوك لمستثمر صينى وسيد عبد النعيم ، والثانى  كان ينشر إستغاثات لرئيس الجمهورية ووقتها ذهب وزير الصناعه حينذاك منير فخرى عبد النور إلى المصنع ومنحه رخصه للتشغيل .