ترامب يتهم مساعدي بايدن بالخيانة

اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساعدي سلفه جو بايدن بالخيانة، حيث أشار إلى أنهم كانوا على علم بمشاكله الصحية الجسدية والعقلية لكنهم تستروا عليها.
وذكر ترامب عبر منصة "تروث سوشيال": "لقد سرقوا الرئاسة، وعرضونا لخطر جسيم.. هذه خيانة عظمى! لقد فعلوا ذلك لتدمير بلدنا
وانتقد ترامب أشخاصا من محيط الرئيس السابق جو بايدن، موضحا أنهم "كانوا على علم بمشاكله الصحية، فاستغلوها وفتحوا الحدود للمهاجرين غير الشرعيين".
وأضاف ترامب أن "جو بايدن لم يكن مؤيدا لفتح الحدود، ولم يقل ذلك أبدا، والأشخاص المسؤولون عما حدث هم من كانوا على علم بضعف إدراكه واستولوا على التوقيعات التلقائية للمستندات".
وطالب بعواقب وخيمة، قائلا: "لا بد أن يحدث شيء خطير للغاية لهؤلاء اللصوص الخونة الذين أرادوا تدمير بلدنا".
من ناحية أخرى، قالت هيئة الأمم المتحدة للمرأة إن أكثر من 28,000 امرأة وفتاة استشهدن في غزة منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023، أي بمعدل امرأة وفتاة كل ساعة في هجمات الاحتلال الإسرائيلي لافته الي انه من بينهن آلاف الأمهات، تاركين وراءهن أطفالًا وعائلات ومجتمعات مُدمّرة مؤكدة أنه تُبرز هذه الأرقام الخسائر البشرية المُدمّرة للصراع، والأرواح والمستقبل الذي فُقد في وقت مُبكر.
وأكدت الهيئة الأممية أنه منذ انهيار وقف إطلاق النار فى مارس 2025، تدهورت الأوضاع في غزة بشكل أكبر، وتفاقمت بسبب الحصار المستمر على المساعدات الإنسانية منذ قرابة تسعة أسابيع.
وأضافت الهيئة الأممية يعاني سكان غزة من نقص حاد في الغذاء والإمدادات الأساسية، مع تزايد مخاطر المجاعة. هذا يعني أن كل امرأة وفتاة (أكثر من مليون امرأة) تواجه مستويات كارثية من الجوع. النساء والفتيات عالقات، يواجهن النزوح، وارتفاع معدلات وفيات الأمهات، ونقصًا حادًا في آليات السلامة والحماية.
فيما أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أن بلاده تؤيد مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، بهدف التأكد من التزام إسرائيل ببنود الاتفاقية المتعلقة بحقوق الإنسان.
وأشار بارو إلى أن تسهيل إسرائيل لوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة غير كافٍ، مؤكدًا الحاجة إلى تقديم مساعدات فورية وضخمة دون عوائق.
تأتي هذه التصريحات في ظل مناقشات داخل الاتحاد الأوروبي حول إمكانية فرض عقوبات على إسرائيل، وإعادة تقييم العلاقات التجارية معها، خاصةً بعد تصاعد العمليات العسكرية في غزة وارتفاع عدد الضحايا المدنيين.