رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

10 علاجات طبيعية لمن يعاني القلق بإستمرار

القلق
القلق

يعتبر القلق هو حالة نفسية تتمثل في شعور دائم بعدم الارتياح والتوتر، وهو أمر طبيعي في بعض المواقف.

وبحسب مجلة “هيلث” الأمريكية، يحدث اضطرابات القلق عندما تصبح هذه المشاعر مستمرة أو مفرطة، وتؤثر على جودة حياة الشخص اليومية. 

تصيب اضطرابات القلق نحو 31% من البالغين في مرحلة ما من حياتهم، وتتراوح بين اضطراب القلق العام، واضطراب الهلع، واضطراب القلق الاجتماعي، واضطراب ما بعد الصدمة.

هل هناك بدائل طبيعية؟
بالإضافة إلى العلاجات التقليدية كالعلاج النفسي والأدوية، يبحث كثيرون عن وسائل طبيعية لتخفيف أعراض القلق. 

وأثبتت بعض هذه الوسائل فعاليتها علمياً بدرجات متفاوتة، وتشمل مجموعة من الأعشاب والمكملات الغذائية والممارسات السلوكية.

الرياضة وتأثيرها النفسي


كما ممارسة الرياضة بانتظام لا تفيد فقط الصحة البدنية، بل تعزز أيضًا الصحة النفسية. حتى جلسة تمرين واحدة قد تخفف القلق مؤقتًا، في حين أن الالتزام ببرنامج رياضي منتظم يساهم في تقليل الأعراض على المدى الطويل.

الاسترخاء الطبيعي: البابونج والخزامى


أظهرت الدراسات أن البابونج يمكن أن يخفف من أعراض اضطراب القلق العام عند تناوله بانتظام، كما أن للخزامى تأثيرات مهدئة سواء من خلال تناوله أو استنشاق زيته العطري، خاصة في مواقف التوتر الشديد كالجراحة أو العلاج الكيميائي.

الوخز بالإبر والتأمل: تهدئة الجسم والعقل


أثبت الوخز بالإبر أنه فعّال في تقليل أعراض اضطراب القلق العام، لاسيما خلال الأسابيع الأولى من العلاج. أما التأمل، فيساعد على الدخول في حالة من الاسترخاء العميق ويُعتبر مكملاً ممتازًا للعلاج الطبي.

المكملات الغذائية: أوميجا 3، فيتامينات ب والمغنيسيوم


تُظهر أبحاث عدة أن أحماض أوميجا 3 الدهنية تساهم في تخفيف القلق، خاصة لدى من يعانون من اضطرابات محددة. 

كما ارتبطت مستويات منخفضة من فيتامين B12 وب6 بزيادة أعراض القلق. أما المغنيسيوم، فهو عنصر أساسي في وظائف الدماغ، وقد يساعد في تخفيف القلق الخفيف واضطرابات ما قبل الطمث.

بلسم الليمون والميلاتونين وإل-ثيانين
تُظهر بعض الأدلة أن بلسم الليمون، وهو عشبة من فصيلة النعناع، يمكن أن يُقلل من القلق لدى المرضى في مراحل التعافي.

 كما يُفيد الميلاتونين في تقليل التوتر المرتبط بالإجراءات الطبية، ما حمض إل-ثيانين، الموجود في الشاي الأخضر، فيُعرف بتأثيره المهدئ عند تناوله كمكمل غذائي.

اليوميات وتدوين المشاعر


أظهرت دراسة حديثة أن تخصيص وقت يومي لتدوين المشاعر الإيجابية يمكن أن يُقلل من مستويات القلق، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية مزمنة.

متى تلجأ إلى الطبيب؟


إذا لاحظت أن القلق بدأ يُؤثر على حياتك اليومية، فإن زيارة مقدم الرعاية الصحية خطوة ضرورية. 

كما ينصح الخبراء بالتحدث مع الطبيب قبل تجربة أي من العلاجات الطبيعية، خاصة المكملات، لتجنب التداخلات الدوائية أو الآثار الجانبية غير المتوقعة.