744 ألف طفل خضعوا للفحص.. وزراعة 3 قواقع في الشرقية
واصلت مديرية الشؤون الصحية بمحافظة الشرقية، تنفيذ فعاليات المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع لدى الأطفال حديثي الولادة، والتي تهدف إلى الاكتشاف المبكر لحالات ضعف السمع وتقديم العلاج المناسب في مراحل عمرية مبكرة، وذلك في إطار جهود الدولة المصرية لتعزيز صحة المواطنين منذ الميلاد، وتحت مظلة المبادرات الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقد أعلنت مديرية الشؤون الصحية بالشرقية، اليوم الأحد 18 مايو 2025، أنه تم فحص أكثر من 744 ألف و516 طفلًا حديثي الولادة من عمر يوم حتى 28 يومًا، وذلك منذ انطلاق المبادرة وحتى الآن، بنسبة تغطية بلغت نحو 94% من إجمالي المستهدف بالمحافظة، البالغ عددهم 792 ألف و375 طفلًا.
وأكد الدكتور هاني مصطفى جميعة، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أن الفرق الطبية المشاركة في المبادرة تعمل بشكل يومي داخل 366 وحدة ومركزًا صحيًا تابعين لـ19 إدارة صحية على مستوى المحافظة، وذلك باستخدام أجهزة الانبعاث الصوتي المتطورة، التي تُعد الوسيلة الأحدث عالميًا للكشف عن مشاكل السمع لدى حديثي الولادة.
وأوضح "جميعة" أن وزارة الصحة والسكان دعمت المبادرة في الشرقية مؤخرًا بعدد 245 جهاز فحص سمعي، ليصل إجمالي عدد الأجهزة المستخدمة إلى 366 جهازًا، موزعين على جميع الإدارات الصحية بالمحافظة، ما ساهم في تسهيل وصول الخدمة إلى جميع القرى والمراكز.
وفي إطار نتائج المبادرة، أشار وكيل وزارة الصحة إلى أنه تم حتى الآن إجراء ثلاث عمليات زراعة قوقعة لأطفال ثبتت إصابتهم بفقدان سمع حاد، وذلك بعد تحويلهم إلى مركز السمع والكلام بالقاهرة، المتخصص في هذا النوع من التدخلات الجراحية الدقيقة.
وبيّن "جميعة" آلية العمل داخل المبادرة، موضحًا أنه في حالة عدم اجتياز الطفل للفحص الأولي، يُعاد الفحص مرة أخرى بعد مرور أسبوع، كما يتم إعادة الفحص مباشرة للحالات التي تمثل عوامل خطورة، مثل وجود تاريخ مرضي في العائلة، أو وجود عيوب خلقية بالأذن، أو في حال كان الطفل قد أُدخل الحضانة عقب الولادة.
وأضاف أن الأطفال الذين لا يجتازون الفحص الثاني يُحالون إلى مستشفى الأحرار التعليمي بالزقازيق، حيث يتم تقييم حالتهم بدقة، ومن ثم اتخاذ القرار المناسب سواء ببدء العلاج أو تركيب سماعة طبية أو التوصية بإجراء عملية زراعة قوقعة حسب درجة الفقد السمعي.
ونوّه وكيل الوزارة بأهمية الاكتشاف المبكر لضعف أو فقدان السمع، مؤكدًا أن التدخل العلاجي المبكر يمنع تطور الحالة إلى إعاقة سمعية مزمنة، ويُجنب الطفل مشكلات التخاطب والتأخر اللغوي، والتي قد تؤثر سلبًا على حالته النفسية والاجتماعية.
وتأتي المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن ضعف السمع ضمن حزمة من المبادرات الصحية القومية التي تستهدف بناء جيل سليم بدنيًا ونفسيًا، مؤكدًا أن المنظومة الصحية في الشرقية تعمل على تنفيذ المبادرة بكفاءة عالية، مدعومة بتوجيهات وزارة الصحة ومتابعة مستمرة من محافظ الشرقية المهندس حازم الأشموني.
وتتضمن شهادة الميلاد الإلكترونية الجديدة خانة خاصة بنتيجة الفحص السمعي، لضمان تسجيل البيانات بدقة ضمن ملف الطفل الصحي الذي يشمل جميع الفحوصات الدورية والتطعيمات، بما يُسهم في المتابعة المستمرة لحالة الطفل منذ ولادته.
وتتمثل المبادرة نقلة نوعية في خدمات طب الأطفال الوقائي، وتسهم بشكل مباشر في خفض معدلات الإعاقة السمعية وتحسين جودة الحياة للأطفال، من خلال التدخل المبكر والفعال، مشيرًا إلى استمرار أعمال الفحص والتقييم في جميع مراكز ووحدات الرعاية الصحية بالمحافظة.
- مبادرات الرئاسية
- فرق الطبية
- السمع والكلام
- فحص السمع
- الفرق الطبية المشاركة
- الدولة المصرية
- مراحل عمرية
- الفحوصات
- محافظة الشرقية
- المبادرة الرئاسية
- جهود الدولة المصريه
- الفرق الطبية
- الاطفال حديثى الولادة
- فقدان السمع
- جهود الدولة
- حديثي الولادة
- صحة المواطنين
- الأطفال حديثي الولاد
- فحوصات
- الشؤون الصحية
- المبادرة الرئاسية للكشف المبكر
- أطفال حديثى الولادة
- ضعف السمع
- الأطفال حديثي
- مشاكل السمع
- فعاليات المبادرة الرئاسية
- التدخل المبكر
- التدخلات الجراحية الدقيقة