قوات الاحتلال تُواصل إفزاع أهالي الضفة الغربية

تُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حملاتها غير المُبررة على الضفة الغربية بهدف إفراغها من سكانها لإفساح المجال أمام المستوطنين اليهود.
وأشارت في هذا السياق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن بلدني كفر الديك وبروقين غرب سلفيت يعيشانمنذ ثلاثة أيام حالة من الرعب والتهجير، بعد أن حوّلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منازل الأهالي إلى ثكنات عسكرية، وأجبرت العائلات بمن فيها من أطفال ونساء وشيوخ، على مغادرة منازلها تحت ذرائع أمنية واهية.
وذكر التقرير أن قوات الاجتلال في هذه الحملات الأمنية أقدمت على انتزاع المواطنين من بيوتهم وسلبهم أبسط حقوقهم.
اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وشددت الوكالة الفلسطينية على أن عمليات التفتيش التي شهدتها البيوت كانت سياسة إذلال ممنهجة، إذ تحوّلت منازل المواطنين إلى ثكنات عسكرية مؤقتة، تعج بالجنود ومعداتهم وطعامهم وشرابهم.
وذكر تقرير صادر عن الأمم المتحدة، أمس الجمعة، أن البنية التحتية للمياه في الضفة الغربية تعرضت للتخريب من قبل المستعمرين، ما يعطل وصول السكان للمياه، ويضر بالمجتمعات.
وأشار التقرير إلى وقوع اعتداءات متعددة منذ بداية العام الجاري، استهدفت أنابيب المياه في القرى والمناطق الرعوية، وتشكل هذه الاعتداءات نسبة 13% من جميع عدوان المستعمرين المتعلق بالبنية التحتية المائية.
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الجمعة، على ارتكاب جريمة جديدة وذلك بعد أن أطلقت الرصاص على شاب في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، ما أدى إلى إصابته بجروح.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على شاب عند باب السلسلة، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، في البلدة القديمة بمدينة القدس، ما أدى إلى إصابته بجروح لم تعرف طبيعتها بعد.
وأظهر توثيق مصور الشاب المصاب وهو ينزف على الأرض، من دون تقديم الإسعافات له، فيما لم تعرف هويته بعد.
وزعم الاحتلال أن الشاب نفذ عملية طعن أسفرت عن إصابة أحد عناصر شرطته بجروح متوسطة.
وتواصل قوات الاحتلال تصعيدها غير المُبرر تجاه الفلسطينيين في الضفة الغربية بمُعاونة المستوطنين.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أنه وفي بلدة دير بلوط غرب سلفيت، أجبرت قوات الاحتلال أصحاب المحال التجارية القريبة من مدخل البلدة على إغلاق محالهم، وذلك في إطار تصعيد متواصل لاعتداءات الاحتلال والمستعمرين على بلدات غرب سلفيت.
ويأتي ذلك في ظل استمرار الاقتحامات المتكررة لبلدتي كفر الديك وبروقين، حيث تقوم قوات الاحتلال بتفتيش منازل المواطنين بشكل دقيق وتخريب محتوياتها، واحتجاز أصحابها لساعات طويلة، إضافة إلى فرض منع التجول، ما تسبب بشلل تام في الحياة التجارية، وتعطيل مصالح المواطنين، إلى جانب نقص في المواد التموينية الأساسية كالخبز والأدوية، في وقت تعاني فيه بلدات غرب سلفيت من حصار خانق وإغلاق الطرق منذ يومين.