رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

قنصل الصين: نقف بجوار مصر وندعمها للحفاظ على قناة السويس

قنصل الصين بالإسكندرية
قنصل الصين بالإسكندرية

أكد قنصل عام الصين بالإسكندرية، يانغ يي، دعم بلاده الثابت لمصر في دفاعها عن سيادتها وحقوقها المشروعة في قناة السويس، مشددًا على رفض الصين لأي تصرفات ضد مصالح مصر في هذا الشأن

وأضاف أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي طالب بمنح السفن الحربية والتجارية الأمريكية حرية المرور مجانًا عبر قناتي بنما والسويس، باعتبار أن الولايات المتحدة هي السبب في وجودهما، ما أثار جدلًا واسعًا ورفضًا شديدًا في الأوساط المصرية.

وأشار قنصل الصين، أنه خلال المؤتمر الصحفي الدوري لوزارة الخارجيةو الصينية في 7 مايو 2025، أكد المتحدث باسم الوزارة أن سيادة مصر وحقها في إدارة وتشغيل قناة السويس  جدال فيه، مشددًا على موقف الصين الداعم للحكومة والشعب المصري في الحفاظ على حقوقهم المشروعة، لافتاً إلى أن موقغ  الصين الحالي يعكس دعمها التاريخي لمصر، خاصة خلال أزمة قناة السويس وعندما وقفت الصين بجانب مصر ضد التدخل العسكري الغربي، وقدمت دعمًا سياسيًا واقتصاديًا لتعزيز سيادة مصر على القناة.

وأكد أن العلاقات الصينية المصرية تشهد تطورًا غير مسبوق، في ظل القيادة الاستراتيجية للرئيسين شي جينبينغ وعبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن البلدين يعملان معًا لمواجهة التحديات العالمية، وتعزيز السلام والاستقرار والتنمية الاقتصادية، مع رفضهما القاطع للهيمنه والأحادية 

وتابع: رغم ذلك، عندما حاول الغرب الاستيلاء على قناة السويس، وقف الشعب الصيني في العاصمة بكين متضامنًا مع الشعب المصري، ووقف بلا تردد إلى جانب مصر. وفي 10 نوفمبر 1956، بعث رئيس الوزراء الصيني تشو ان لاي برقية إلى الرئيس المصري جمال عبد الناصر، قال فيها: "إن الحكومة الصينية والشعب الصيني يتخذان مختلف الإجراءات لدعم النضال الشجاع الذي يخوضه الشعب المصري وحكومته. وقد قررت الحكومة الصينية أن تقدم لمصر 20 مليون فرنك سويسري نقدًا كمنحة غير مشروطة، استجابةً لنداء حكومتكم".

وأضاف، أنه  في النهاية حققت مصر نصرًا كبيرًا في معركتها لاستعادة السيادة على قناة السويس، وأعلنت رسميًا تأميم القناة، وهو ما حظي باعتراف واسع من المجتمع الدولي.

وأشار القنصل الصيني،  إلى أنه في الوقت الحاضر، يشهد العالم تغيرات غير مسبوقة منذ قرن من الزمان، وتعمل دول "الجنوب العالمي"، بما في ذلك الصين ومصر، معًا نحو تحقيق التحديث، كما يزداد تأثيرها في الشؤون الدولية، وتتعاظم قوتها في دعم السلام والاستقرار العالميين والتنمية الاقتصادية.

وأكد أنه  وفي ظل القيادة الاستراتيجية للرئيس شي جينبينغ والرئيس عبد الفتاح السيسي، تزداد العلاقات الصينية المصرية عمقًا، وتشهد العلاقات بين البلدين في أفضل مرحلة في التاريخ. يدعم البلدان بعضهما البعض، ويراعيان المصالح الجوهرية والانشغالات الكبرى لكل طرف، ويؤيدان جهود الطرف الآخر في حماية السيادة والأمن ومصالح التنمية. كما يرفضان الهيمنة والأحادية بشكل حازم، ويعملان معًا على مواجهة مختلف التحديات العالمية.

واختتم تصريحاته قائلا: إنه يُظهر التاريخ والواقع بوضوح أنه في مواجهة سلوك التنمر والسلب، لا مجال للتراجع أو التنازل، فسياسة الاسترضاء لا تؤدي إلا إلى تشجيع المعتدي على التمادي. وحدها الوحدة والتعاون تمثلان الرد الأقوى. إن الدفاع المشترك عن مصالحنا يحمل دلالة أعمق في هذا العصر، وله أهمية ملحّة.