رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

دار الإفتاء: غدًا الثلاثاء أول أيام شهر ذي القعدة لعام 1446 هجريًا

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلنت دار الإفتاء المصرية مساء اليوم الاثنين، التاسع والعشرين من شهر شوال لعام 1446 هجريًا، الموافق الثامن والعشرين من أبريل 2025 ميلاديًا، ثبوت رؤية هلال شهر ذي القعدة، وذلك عقب صلاة المغرب من خلال لجانها الشرعية المنتشرة بجميع أنحاء الجمهورية.

وأكدت دار الإفتاء، في بيان إعلان نتيجة الرؤية، أن يوم غدٍ الثلاثاء، التاسع والعشرين من أبريل 2025، هو غرة شهر ذي القعدة لعام 1446 هجريًا، وأن اليوم الاثنين يُعد المتمم لشهر شوال.

موعد شهر ذي القعدة فلكيًا


وأوضحت الحسابات الفلكية أن هلال شهر ذي القعدة وُلد مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة التاسعة والدقيقة الثانية والثلاثين مساءً بتوقيت القاهرة المحلي، يوم الاثنين 29 من شوال 1446 هجريًا، الموافق 27 أبريل 2025 ميلاديًا (يوم الرؤية).

وبيّنت الحسابات أن القمر غرب قبل غروب شمس ذلك اليوم "يوم الرؤية" بمكة المكرمة بـ 15 دقيقة، وفي القاهرة بـ 11 دقيقة. 

كما غرب القمر في جميع محافظات الجمهورية بفارق زمني يتراوح بين 9 إلى 14 دقيقة قبل غروب الشمس.

أما في العواصم والمدن العربية والإسلامية، فقد غرب القمر قبل غروب الشمس بمدد تفاوتت بين دقيقتين و31 دقيقة. 

وبناءً على ذلك، فإن غرة شهر ذي القعدة 1446 هجريًا فلكيًا توافق يوم الثلاثاء 29 أبريل 2025 ميلاديًا.

اختلاف رؤية الأهلة بين الدول

وفي سياق متصل، أوضح الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن اختلاف رؤية الأهلة بين الدول أمر طبيعي، ويرجع إلى اختلاف ظروف الرؤية بين موقع وآخر، مما يؤدي إلى تباين بداية الأشهر الهجرية في بعض البلدان.

وأكد المفتي أن الشريعة الإسلامية سمحت لكل دولة باتباع رؤيتها الخاصة، وفق ما يحدده علماؤها بناءً على المعايير الشرعية والفلكية الدقيقة.

 كما شدد على أن دار الإفتاء المصرية تعتمد الرؤية البصرية الشرعية كأساس لتحديد بدايات الشهور الهجرية، مع الاستفادة من الحسابات الفلكية كمُعين يُساعد على معرفة إمكانية تحقق الرؤية الشرعية، دون أن تحل محلها، التزامًا بما أقرّته الشريعة الإسلامية.

دعاء شهر ذي الحجة:

 

"اللهم بلغنا أيام ذي الحجة، ووفقنا فيها لذكرك وشكرك وحسن عبادتك. اللهم اجعلنا فيها من المقبولين، واغفر لنا ذنوبنا، ويسر لنا الأعمال الصالحة التي تُرضيك عنا.

 اللهم اجعل لنا فيها نصيبًا من رحمتك، ومغفرتك، وعتقك من النار، واكتب لنا فيها الحج المبرور، والسعي المشكور، والعمل الصالح المقبول.

 اللهم اغفر لنا ولآبائنا وأمهاتنا والمسلمين أجمعين، الأحياء منهم والأموات، برحمتك يا أرحم الراحمين."

عن النبي ﷺ قال:"ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد."