رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

أمراض تصيبك من مياه حمامات السباحة: كيف تحمي نفسك وعائلتك؟

السباحة
السباحة

رغم أن السباحة تُعد من الأنشطة الصيفية الممتعة والمفيدة للصحة، إلا أن مياه المسابح وأحواض الاستحمام الساخنة يمكن أن تحمل في طياتها تهديدات خفية. 

وفي بعض الحالات، يمكن أن تكون هذه المياه بيئة خصبة لانتقال البكتيريا والفيروسات والطفيليات، مما يؤدي إلى أمراض تتراوح بين الإسهال الخفيف إلى التهابات خطيرة في الأذن أو الرئتين.

الإسهال: العدوى الأكثر شيوعًا في المسابح

يُعد الإسهال أبرز الأمراض المرتبطة بمياه السباحة. طفيليات مثل الكريبتوسبوريديوم والجيارديا، إضافة إلى بكتيريا مثل الإشريكية القولونية، يمكنها النجاة لفترات طويلة حتى في مياه معالجة بالكلور. 

ويكفي ابتلاع كمية صغيرة من الماء الملوث للإصابة لذلك، يُنصح بعدم دخول المسبح في حال الإصابة بإسهال أو بعد الشفاء منه بأقل من أسبوعين.

طفح أحواض المياه الساخنة: عندما تتحلل المواد المعقمة

تُصبح المواد الكيميائية المعقمة أقل فاعلية في الماء الساخن، مما يزيد من احتمال نمو بكتيريا مثل الزائفة الزنجارية، التي تسبب ما يعرف بـ"طفح حوض الاستحمام الساخن". يظهر الطفح عادة كبثور أو بقع حمراء على الجلد وقد يتطلب عناية طبية إذا استمر أكثر من أيام قليلة.

أذن السباح: التهاب يسببه احتباس الماء

تتراكم المياه أحيانًا في قناة الأذن الخارجية بعد السباحة، مما يؤدي إلى نمو بكتيري أو فطري يُسبب "أذن السباح". 

يمكن الوقاية منها بتجفيف الأذنين جيدًا واستخدام قطرات مجففة مخصصة بعد السباحة، خاصة لدى الأطفال.

داء الفيالقة: خطر يختبئ في البخار

من الأمراض الأقل شيوعًا ولكن الأخطر، داء الفيالقة، الذي تسببه بكتيريا الليجيونيلا. تنتقل هذه العدوى التنفسية عن طريق استنشاق البخار أو الرذاذ المتصاعد من المياه الملوثة، وتُعد خطيرة بشكل خاص على كبار السن والمرضى المزمنين. التنظيف المنتظم للمسابح والجاكوزي هو خط الدفاع الأول ضدها.

حماية بسيطة تقي من مخاطر كبيرة

الوقاية من أمراض المياه الترفيهية تبدأ بإجراءات بسيطة: الاستحمام قبل السباحة، تجنب دخول الماء عند المرض، والتأكد من نظافة وتعقيم المسابح. كما يُنصح بمراقبة الأطفال أثناء اللعب في الماء، والامتناع عن السباحة في البحيرات أو الأنهار غير الخاضعة للمراقبة الصحية. 

وباختصار، القليل من الوعي يمكن أن يحول بينك وبين صيف ممتع خالٍ من المنغصات الصحية.