رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

حماس تُطالب المجتمع الدولي بوقف جريمة تجويع غزة

حماس
حماس

 طالبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الخميس، المحكمة الجنائية الدولية بملاحقة وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وقادة الاحتلال ومحاسبتهم على جرائمهم. 

 وتابع بيان الحركة: "نُجدد مطالبتنا للمجتمع الدولي بالتحرك لوقف جريمة التجويع والحصار المفروض على قطاع غزة".

 وانتقدت الحركة تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس التي قال فيها إن منع حكومته المساعدات لغزة من أدوات الضغط ,إقرار علني بارتكاب جريمة حرب.

 وأضافت: "من المؤسف أن تمر تصريحات المسؤولين الإسرائيليين بشأن المساعدات لغزة دون اتخاذ موقف من المجتمع الدولي".

 وقال السيد فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن مخزون الغذاء الذي دخل غزة أثناء وقف إطلاق النار نفذ، وأصبح القطاع يُواجه "شبح المجاعة" رسميًا. 

 وقال لازاريني، في تصريحاتٍ صحفيةٍ،: "إأكثر من 2.1 مليون فلسطيني محاصرون في غزة ويتعرضون للقصف ويعانون من التجويع".

 وتابع قائلاً: "منذ 6 أسابيع لم تدخل أي مساعدات إلى غزة بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر".

 وأشار في هذ الصدد إلى أن المخزونات التي دخلت خلال وقف إطلاق النار نفدت الآن ونواجه مرة أخرى احتمال حدوث المجاعة في غزة.

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

  وفي وقتٍ سابق، أصدر الاتحاد الأوروبي بياناً أدان به قرار الاحتلال الإسرائيلي منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وذكر بيان الاتحاد الأوروبي أن هذا القرار سيؤدي إلى عواقب إنسانية وخيمة.

 ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بيان الاتحاد الأوروبي الذي قال فيه إنه يجب العمل على وقف دائم لإطلاق النار مع ضمان إعادة إعمار غزة، مجددا الدعوة لضمان الوصول الكامل والسريع والآمن وغير المقيد للمساعدات الإنسانية إلى القطاع. 

 وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية قد أصدرت في وقتٍ سابق بياناً حذرت فيه من قرار الاحتلال بشأن منع دخول المُساعدات الإنسانية إلى غزة، ليُضاف ذلك إلى موقف حركة حماس في هذا السياق. 

 وأكدت الوزارة الفلسطينية على رفضها تسييس المساعدات واستخدامها كورقة ابتزاز.

 وطالبت الدولة الفلسطينية عبر وزارة الخارجة المجتمع الدولي بإجبار الاحتلال على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة

 وفي هذا السياق، قال حازم قاسم، الناطق باسم حركة حماس، إن على إسرائيل تحمل مسئولية مصير رهائنها المُحتجزين في غزة. 

 وجاء حديث الحركة بعد قرار إسرائيل بتعليق دخول المُساعدات إلى داخل القطاع، في تحدٍ سافر لكل المواثيق الدولية ذات الصلة.

 وقال بيان الحركة :"الاحتلال يتحمل مسؤولية عواقب قراره على أهالي القطاع ومصير أسراه".

 جدير بالذكر أن حماس دافعت عن نفسها حينما أفرجت عن أسرى يبدو عليهم الهزال، قائلةً إن قوات الاحتلال وما فرضته من حصارٍ على القطع كان سببًا في عرقلة دخول المساعدات الغذائية مما تسبب في هذه المشاهد.