رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

أطباء بلا حدود: قطاع غزة أصبح مقبرة جماعية للفلسطينيين وللذين يهبون لمساعدتهم

غزة
غزة

قالت منظمة "أطباء بلا حدود"، إن قطاع غزة أصبح "مقبرة جماعية للفلسطينيين وللذين يهبّون لمساعدتهم" جراء عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن منسقة الطوارئ في المنظمة لقطاع غزة أماند بازيرول: "نشهد في الوقت الحالي القضاء على سكان غزة وتهجيرهم القسري"، مشيرة إلى أن "الاستجابة الإنسانية تعاني كثيرا من انعدام الأمن".

 

 تطهيرا عرقيا

وفي تقرير سابق نشرته قبل يومين، قالت المنظمة، إن إسرائيل تنفذ تطهيرا عرقيا ضد ملامح الحياة في قطاع غزة، مؤكدة أن رائحة الموت تفوح في كل مكان، إذ ترتكز العقيدة العسكرية الإسرائيلية على مبدأ الانتقام العشوائي الأعمى.

 

وأكدت رئيسة المكتب الإعلامي الإقليمي لـ "أطباء بلا حدود" إيناس أبو الخلف، أن سيناريو استهداف مستشفيات غزة يتكرر بعنف أكبر، رافضة في الوقت ذاته المزاعم التي حاول جيش الاحتلال ترويجها، إذ أكدت أنه لا يوجد أي مسوغ يبرر الاستهداف العشوائي للمستشفيات التي كفل حمايتها القانون الدولي الإنساني.

 

وقالت إن إسرائيل تضرب بعرض الحائط جميع الضوابط الأخلاقية والإنسانية، واصفة ما يحدث بأنه "حرب على كل مظاهر الحياة في قطاع غزة"، خاصة مع استمرار إغلاق المعابر منذ الثاني من مارس الماضي.

 

وقالت مؤسسات الأسرى، إن (63) معتقلا على الأقل استشهدوا في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العدوان على قطاع غزة، من بينهم (40) شهيدا من غزة، فيما يواصل الاحتلال إخفاء هويات العشرات من الشهداء، واحتجاز جثامينهم، علماً أنّ عدد الشهداء الأسرى الموثقة أسماؤهم منذ عام 1967، (300) شهيد كان آخرهم الطفل وليد أحمد من سلواد.

 

وأضافت في بيان مشترك لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، أن جرائم التّعذيب بكافة مستوياتها، وجريمة التّجويع، والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسية منها الاغتصاب، شكّلت الأسباب الأساسية التي أدت إلى استشهاد أسرى ومعتقلين بوتيرة أعلى مقارنة مع أي فترة زمنية أخرى، وذلك استناداً لعمليات الرصد والتوثيق التاريخية المتوفرة لدى المؤسسات.

 

 

مفوضية حقوق الإنسان قلقة من انتهاكات إسرائيل للمدنيين في لبنان

 

عبر المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان "ثمين الخيطان" عن قلق المفوضية البالغ بشأن انتهاكات إسرائيل لحقوق المدنيين في لبنان، في ظل مواصلة العمليات العسكرية الإسرائيلية التي أسفرت عن قتل وإصابة المدنيين، وتدمير البنى التحتية المدنية.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة فأنه وفقا لتقييم المفوضية الأولي، قُتل ما لا يقل عن 71 مدنيا من قبل القوات الإسرائيلية في لبنان منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر من العام الماضي.. ومن بين الضحايا 14 امرأة و9 أطفال ، كما أن أكثر من 92 ألف شخص لا يزالون نازحين من منازلهم.

وأشار "الخيطان" إلى أن الضاحية الجنوبية لبيروت تعرضت مؤخرا، وللمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار، للقصف في حادثتين منفصلتين. وكانت المنطقة المستهدفة في محيط مدرستين ..وقال إن غارات جوية إسرائيلية أصابت مركزا طبيا حديث الإنشاء تديره الجمعية الطبية الإسلامية بالناقورة في 3 أبريل، مما أدى إلى تدمير المركز بالكامل وإلحاق أضرار بسيارتي إسعاف.

وقال المتحدث باسم المفوضية: "يجب أن يتوقف هذا العنف فورا، وعلى جميع أطراف النزاع احترام القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك مبادئ التمييز والتناسب والاحتياط ، ويجب إجراء تحقيقات فورية ومستقلة ومحايدة في جميع الادعاءات المتعلقة بالانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني، كما تجب محاسبة من تثبت مسؤوليتهم عنها".

وأضاف أنه يجب أن يتمكن جميع النازحين في لبنان وإسرائيل من العودة بأمان إلى ديارهم ، مشددا على ضرورة إزالة الذخائر غير المنفجرة من مخلفات الحرب في جنوب لبنان كي يتمكن الناس من استئناف حياتهم بأمان عند العودة.

وأكد الخيطان أن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان "فولكر تورك" حث جميع الأطراف على احترام الالتزامات التي تعهدت بها بموجب وقف إطلاق النار، الذي يجب أن يتحول إلى وقف دائم للأعمال العدائية. كما دعاها إلى ضمان احترام قـرار مجلس الأمن 1701 بالكامل وإلى تنفيذه بحذافيره.