رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

الصيد بالكهرباء يقضي على الثروة السمكية في بحيرة إدكو

الصيد المخالف بالكهرباء
الصيد المخالف بالكهرباء

رغم قيام الدولة بتطوير بحيرة إدكو ، من أجل إعادتها إلي سابق عهدها عندما كانت أهم مصادر الثروة السمكية في مصر، ومن أهم بحيرات مصر الشمالية تقع في الشمال الغربي لمحافظة البحيرة ،ويعمل بها نحو 20 ألف صياد تقريباً، علاوة على المهن المكملة من تجار الأسماك والأخشاب  وأدوات الصيد ،ويمثل إنتاجها من الأسماك 30:فى المائة من إجمالي إنتاج الدولة سنوياً،و تتميز أسماك بحير إدكو بالجودة ،وزيادة الإنتاج الذي يغطى السوق المحلى فى محافظة البحيرة والأسكندرية، وتطل بحيرة إدكو على ثلاثة مراكز إدارية إدكو وكفر الدوار وأبوحمص ،

إلا أن تلك الجهود ذهبت أدراج الرياح ، بعد إنتشار ظاهرة الصيد المخالف ،  سواء عن طريق الصيد بالكهرباء ، وهب  حرفة من الحرف المدمرة للثروه السمكية ، ولها أضرار صحية، و من الحرف المحرمه دوليا بسبب تأثيرها السلبي على إنتاج الثروة السمكية  ،و تعمل حرفه الكهرباء في البحيرات و تدمر الثروة السمكية تدمير كامل بتصيد زريعة وسمك كبير من مختلف الأنواع والأشكال وما يتبقى وراءه ينفق نهائيا،أو الصيد بطريق الجر ، وهي عبارة عن شبكات تحتوي علي فتحات ضيقة جدا ـ ويتم عن طريقها صيد  الأسماك بجميع أحجامها ، سواء الكبير أو الصغير ، وحتي الزريعة لا تنجوا منها . وهو مايقضي علي الثروة السمكية في بحيرة إدكو خلال المستقبل القريب .

إنتقلت (الوفد) إلي بحيرة إدكو حيث إلتقينا مع عدد من الصيادين ،

في البداية أكد حماده نويري – شيخ صيادين منطقة إدكو- أن طريق صيد الأسماك بالكهرباء ، طريقة مبتكره حديثا و تكاليفها ضئيلة جدا حيث تحتاج إلي موتور كهرباء يتراوح أسعارة مابين 5 إلي 6آلاف جنيه ،كذلك المقاومات اللي بيستخدموها في زيادة فولت الكهرباء ، والتي تعتبر من أخطر الأشياء،وهو جهاز يصنع يدويا عبارة عن مقاومات مهمتها رفع فولت الكهرباء ،وتستخدم في التفجير ، لكنها ليست مكلفه إستخدامها كله 5 متر سلك كهرباء ،والجهاز المقاومات مع المولد  بالإضافة إلي 5لتر بنزين وقود لزوم رحلة الصيد ،وأي مركب قديم ،ومن أهم أسباب إنتشار هذة الطريق في الصيد ، أن القائمين عليها  يعملون خلال ساعات الليل فقط ، بعيدا عن الرقابة، وهؤلاء اللصوص الذين  يدمرون الثروة السمكية،حراميه بيسرقوا أرزاق الناس ،ويبيدون ما يتبقى وراءه وفي حاله مرور المسطحات المائية ليلا لن يتبقى من المخالفين والخارجين على القانون أحد .

ويضيف شيخ الصيادين بمنطقة إدكو ،أما بالنسبه لصيد الأسماك بالكهرباء فهم يقومون بصيد كل صغير وكبير من الأسماك الذي يأتي أمامه ، وكافه أنواع البلطي 4 ممكن ( يبخ سبع بخات ) في السنة وممكن (خمس بخات) في السنة وممكن (بختين) في السنة فطوال العام موجود مفرغ طبيعي في البحيرات ،وبفعل هؤلاء الخارجين على القانون ،الذين يدمرون الثروه السمكيه يقتلون اليرقات الصغيرة بذبذبه الكهرباء،و يأخذون ما يخصهم من أسماك كبيرة وأحجام متوسطه وصغيرة ، جزء يطرحونه في الأسواق وجزء آخر يتم تخصيصة  لمصانع العلف أو مزارع الأسماك البحريه مثل القاروس والتي يتغذى على الأسماك الصغيرة 

ويطالب شيخ الصيادين بمطقة إدكو ، بضرورة أن تكون  الرقابة على البحيرات ليست بالنهار فقط ،ولكن الرقابه تحتاجها البحيرات ليلا ،حتى تحميها وتحمي ثروات الدوله ومقدراتها وبسبب هذا الصيد المخالف ،يقع ظلم فادح علي الصيادين الذين يعملون من خلال الإلأتزام بالطرق  القانونيه ،ولا يخالفون القانون لا يجدون وراءهم شيء وتضيع أرزاقهم ويتشردون بسبب فعل هؤلاء المجرمين الخارجين عن القانون، ولم يطولهم بطش القانون لأنهم لصوص ويعملون ليلا ،و يصطادون الأسماك الصغيرة والكبيرة بكميات تتعدى المئات من الكيلو جرامات ،و من الممكن المركب الواحد يأخذ حتى 700 كيلو و 800 كيلو في الليلة الواحدة فإنها حرفه ليست مكلفه وليست متعبة، ولكن تتسبب في دمار الثروة السمكيه ،ولذلك هذة الأرزاق الذي يدمروها إذا تبقت في المياه تعود بالنفع على الصيادين، وعلى الأسواق  وخفض الأسعار للمستهلك ،لأن أسماك البحيرات هي المغذي الأساسي للفقراء الذين لا يستطيعون شراء كيلو سمك المزارع ب 100 جنيه، ولكن تتراوح أسعار أسماك البحيرات من 30 حتى 70 جنيه  للكيلو ،فهي متناول كل الشعب المصري وحين يقتلون هذة الأرزاق من جانب اللصوص الخارجين على القانون ،ماذا يتبقى للشعب وماذا يتبقى لصيادين الصيد الحر.

ويختتم شيخ الصيادين بمنطقة إدكو حديثة  قائلا ، نطالب جميع المسؤولين بداية من رئيس مجلس الوزار، ووزير الداخلية ،ومحافظ  البحيرة ، بتفعيل دور المسطحات ليلا داخل البحيرات لحمايه لحمايه مقدرات الدوله وأرزاق الشعب.

ويقول محمد الرشيدي نقيب الصيادين بإدكو ،تتعرض بحيرة إدكو إلى هجمة شرسة من المخربين والمخالفين الذين يعملون بحرف من شأنها تدمير الثروة السمكية بالبحيرة ، بعد إنتشار الصيد المخالف عن طريق  الجر أو الجوفة ،هى عبارة عن كيس كبير مصنوع من الغزل الخشن طوله حوالي ١٤متر خلف مركب أو لنش مثبت على الأرض بطبليتين من الحديد والرصاص وعومات من أعلى لفتح الكيس أثناء الجر يقوم النش أو المركب به اتنين أو ثلاثة بجر الغزل خلفهم حتى يمتلئ الكيس ويتم تفريغه فى النش إن كان مركب يكون معه مركب آخر لوضع السمك به هذه الحرفة مخربة للبحيرة وخربة بحيرة المنزلة لأنها تقوم بصيد الأطنان من السمك الصغير المحرم صيده ويتم تسويقه للمزارع البحرية التي تزرع سمك بحرى وهى من الممكن أن تقضى على الأسماك ببحيرة فى خلال شهر إن تركت وهذة الحرف تعمل ليلاً ٣ـالصيدبالميته ،وهى وضع الدواجن النافقة التي يتم شرائها من مظارع الدواجن ،داخل جوابى معدة لصيد سمك القراميط ، لتتجمع القراميط عليها وهى أيضاً حرفة خطر على الصحة العامة علما بأن القراميط من أجود أنواع الأسماك وتعطى كميات من لحوم الأسماك وهى لها مواسم بداية من شهر يونيو حتى شهر أكتوبر من كل عام .

و يضبف الرشيدي لا يقتصر  تدمير بحيرة إدكو علي ذلك ، بل  يقوم أصحاب المزارع المحيطة على بحيرة إدكو بعمل فتحات فى جسور الأحواض يسمى المطلة مباشرة على البحيرة يتم تجريف تلك الأحواض وتركها فترة للشمس ثم غمرها بالمياه والأسماك عن طريق تلك الفتحة أو المطلق وتترك لسحب أكبر كمية من الأسماك ثم يتم غلق تلك الفتحة وتجفيف الحوض وأخذ الأسماك الكبيرة وبيعها في السوق والأسماك الصغير لبيعها لمصانع العلف علما بأن ذلك مخالف لبنود العقد المبرم بينه وبين الثروة السمكية ومخالف للقانون .

ويوضح قائلا أيضا طريقة أخري للصيد المخالف ، شبت ثعابين الأسماك ( الجنشان)،و هى حرفة تستخدم غزل ضيق يمر من خلاله المياه بصعوبة، تقوم بصيد (الحنشان) وهى صغيرة والسياسى ولد القاروص، وهى سبب إنقراض الحنشان والأسماك البحرية القادمة من البحر ،ويتم بيع الأسماك بالوحدة للمزارع ،وهى حرف مجرمة ومخالفة للقانون والشرع، حيث قال رب العزة فى الآية ٢٠٥و٢٠٦من سورة البقرة بسم الله الرحمن الرحيم (وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل) وإذا قيل له إتقى الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم وبئس المصير)صدق الله العظيم.