مصر تدين إصدار إسرائيل أوامر إغلاق لـ 6 مدارس تابعة لـ الأونروا بالقدس

أعربت جمهورية مصر العربية عن إدانتها لإصدار الاحتلال الإسرائيلى أوامر إغلاق لست مدارس تابعة لوكالة الأونروا في القدس الشرقية المحتلة، مشددة على ما تمثله هذه الخطوة من انتهاك صارخ ومرفوض للقانون الدولي.
وأكدت مصر دعمها لوكالة الأونروا وجهودها وخدماتها في كافة مناطق عملياتها، بما في ذلك في القدس الشرقية المحتلة، مشددة على الدور المحوري الذي تلعبه في تقديم الخدمات الضرورية والأساسية للاجئين الفلسطينيين، وهو الدور الذى لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله.
وشددت مصر على رفضها التام لحملة الاستهداف الممنهجة التي تواجهها الوكالة الأممية وولايتها، مؤكدة على أهمية الحفاظ على حقوق اللاجئين الفلسطينيين وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، بما في ذلك حق العودة.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم عن سقوط إحدى طائراته المسيرة داخل الأراضي اللبنانية نتيجة "خلل تقني" خلال أداء مهمتها الروتينية. وأوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال أن الحادث وقع أثناء تنفيذ الطائرة مهمات استخباراتية في المنطقة، وأنه لم يتم استهدافها من قبل أي طرف ثالث.
وأكد الجيش أنه لا توجد أي معلومات حساسة على الطائرة قد تشكل تهديدًا للأمن الإسرائيلي، وأنه لا يوجد أي خطر من تسرب أي بيانات أو معلومات استخباراتية جراء هذا الحادث. كما أضاف الجيش أن جميع الإجراءات الأمنية قد تم اتخاذها منذ وقوع الحادث لضمان عدم حدوث تسريب للمعلومات التي قد تؤثر على العمليات العسكرية.
وبحسب التصريحات الرسمية، فإن الحادث لا يغير من قدرة الجيش الإسرائيلي على تنفيذ مهامه الدفاعية في المنطقة. وأشار الجيش إلى أن التحقيقات جارية لمعرفة تفاصيل الخلل التقني الذي أدى إلى سقوط الطائرة المسيرة داخل الأراضي اللبنانية. كما أضاف أنه في مثل هذه الحوادث التقنية، يتم بشكل روتيني مراجعة الإجراءات وتحليل أسباب وقوع الحادث لمنع تكراره في المستقبل.
من جانب آخر، أكد جيش الاحتلال أن الطائرات المسيرة التي يتم استخدامها لأغراض استخباراتية وعسكرية تتمتع بأعلى مستويات الأمان والتكنولوجيا، وأن الحوادث من هذا النوع نادرة الحدوث. ومع ذلك، قال المتحدث باسم الجيش: "نأخذ مثل هذه الحوادث على محمل الجد ونتأكد من اتخاذ جميع التدابير لتفادي وقوع مثلها في المستقبل."
وتابع جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه لا يشك في قدرة جيش الدفاع الإسرائيلي على حماية أمن الدولة ومواصلة تنفيذ مهامه في الحفاظ على الاستقرار الأمني في المنطقة، رغم هذه الحادثة التي وصفها بأنها "غير متوقعة".
جدير بالذكر أن استخدام الطائرات المسيرة من قبل جيش الاحتلال في عمليات استخباراتية وعسكرية داخل الأراضي الفلسطينية ولبنان يعد جزءًا من استراتيجياته المتطورة لمراقبة الأنشطة المعادية ولتعزيز قدراته الدفاعية. وتعتبر الطائرات المسيرة جزءًا أساسيًا من الأسلحة التي يعتمد عليها الجيش في الحرب الحديثة.