رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

من فوائد الصلاة على النبي.. طيب المجلس ونجاة من الحسرة يوم القيامة

بوابة الوفد الإلكترونية

قال الدكتور مختار مرزوق، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، أن للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في كل الأوقات أهمية بالغة، ولها العديد من الفوائد العظيمة.

الصلاة على النبي

وأوضح مرزوق أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في أي مجلس تعد سببًا في طيب ذلك المجلس، حيث يُبارك في الوقت والأجواء التي تجمع الناس، وأن الصلاة على النبي تكون سببًا لنجاة أهل المجلس من الحسرة يوم القيامة، مستدلًا بأحاديث نبوية صحيحة تؤكد فضل هذه العبادة.

 أهمية الصلاة على النبي

وتابع مرزوق: "من أبرز الأحاديث التي تبرز أهمية الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال: 'ما جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله فيه ولم يصلوا على نبيهم إلا كان عليهم ترة، فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم'".

 هذا الحديث ورد في سنن الترمذي وابن ماجة وهو حديث صحيح، ويشير إلى أن ترك الصلاة على النبي في المجلس يترتب عليه نقص وأثر سلبي في ذلك المجلس، وقد يكون سببًا في الحسرة يوم القيامة.

وأكمل مرزوق حديثه قائلاً: "كما ورد عن ابن حبان في حديث آخر، بلفظ: 'ما قعد قوم مقعدًا لا يذكرون الله فيه ويصلون على النبي صلى الله عليه وسلم إلا كان عليهم حسرة يوم القيامة، وإن أدخلوا الجنة للثواب'". 

وأكد أن هذا الحديث صحيح، وقد رواه أحمد والحاكم، وهو يحمل دلالة قوية على أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في أي مجلس لها أثر كبير في النجاة من الحسرة، وهي وسيلة عظيمة للحصول على الثواب والرحمة.

وأضاف مرزوق أن "الترَّة" في الحديث تعني التبعة أو المعاتبة، وهي نقص في العمل أو نقص في حق الله ورسوله، وأن هذا النقص لا يمكن تعويضه إلا من خلال الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.

وأختتم مرزوق أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ليست مجرد كلمات نقولها بل هي عبادة عظيمة تربط المسلم برسول الله صلى الله عليه وسلم، وتزيد من الأجر في الدنيا والآخرة. 

وخلص إلى أن المواظبة على الصلاة على النبي في المجالس والأوقات المختلفة يعد وسيلة لتحصيل البركة والرحمة من الله عز وجل، ويسهم في تيسير الأمور ورفع البلاء.