عالم أزهري.. 10 وصايا للفوز بشهر رمضان
مع اقتراب شهر رمضان المبارك، وجّه الدكتور عطية لاشين عشر وصايا ثمينة لحسن استقباله واستثماره، مؤكدًا أن الإعداد الجيد هو مفتاح الفوز في هذا السباق الروحي العظيم.
10 وصايا للفوز بشهر رمضان
1- قيمة الصلاة في رمضان
أهل المقابر جميعهم يتمنون ركعتين فقط، فكيف بمن رُزق قيام ليلة كاملة؟! فالشكر الحقيقي لهذه النعمة يكون بالحرص على التراويح والقيام بجد واجتهاد.
2- الاستعداد قبل دخول الشهر
المتسابق بلا إعداد كالعابث بين الجادين، فكيف بمن يتسابق في ميدان رمضان؟! لذا يُنصح بالبدء في ختمة تحضيرية، وتقليل النوم، وتجهيز القلب لهذا الموسم العظيم.
3- الهواتف تسرق الوقت
الهواتف تستهلك الأعمار وتُلهي عن الذكر والعبادة، فالتخفف منها في رمضان واستبدالها بالركعات والدعوات خير وأبقى.
4- العبادة العائلية.. مفتاح القبول
لا تكن وحدك على طريق الجنة، بل قدّم معك أولادك وزوجك، وابدأ من الآن جلسات القرآن وتجديد الإيمان، فكلما زاد الصالحون في البيت، كان أقرب إلى الرحمة والقبول.
5- خطط مسبقًا لأعمال الخير، فحدد من الآن التالي:
- عدد الختمات التي تنوي قراءتها.
- أماكن الصلوات التي ستؤديها.
- مصارف الزكاة والصدقات.
- الأعمال الخفية التي ستكون بينك وبين الله.
فالمرتبكون دائمًا يتأخرون، وإن دخلوا السباق نادراً ما يسبقون.
6- لا تفوّت فرصة العتق من النار
في كل يوم وليلة من رمضان لله عتقاء من النار، فاجتهد في النهار كما في الليل، فالمحروم من يترك نفسه حتى ينتهي الشهر ورأسماله التمني فقط.
7- الوالدان.. طريقك إلى الجنة
والداك باب مفتوح للجنة، فابدأ بهما أعمال البر في رمضان، ورافقهما في الصلوات والعبادات، فقد كان ابن سيرين يقضي ليله في خدمة أمه وأخوه يصلي، ولم يكن يرضى أن يتبادل معه هذا الأجر!
8- الرفيق قبل الطريق
ابحث عن صديق صالح يُعينك، فإن كثيرًا من الذين يتراجعون في منتصف الشهر هم ممن لا رفيق لهم في الطريق.
9- إذا وجدت نفسك متأخرًا.. ركّز على الخواتيم
إن انتصف الشهر وشعرت أنك متأخر، فلا تيأس، بل أوقف انشغالك بالدنيا، واجعل وقتك كله للقرآن والسجود والدموع والصدقات، فالأعمال بالخواتيم، والفائز من حسن استغلال الفرصة حتى النهاية.
10- اجعل دعاءك مستجابًا
جهّز لدعائك قلبًا نقيًا ومالًا حلالًا، فهناك ملايين المظلومين والمحتاجين ينتظرون دعوة مخلصة تصل إلى السماء، فكن ذلك الداعي الذي ينصر الله به عباده.
