رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

إيلون ماسك يغادر دوره في إدارة ترامب وسط ارتياح داخل البيت الأبيض

بوابة الوفد الإلكترونية

أبلغ الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، دائرته المقربة، بمن فيهم أعضاء حكومته، بأن الملياردير إيلون ماسك سيغادر دوره الحالي في الإدارة، وفق ما نقل موقع "بوليتيكو" عن مصادر مطلعة. 

 

وأوضحت المصادر أن ترامب راضٍ عن أداء ماسك في الحكومة، إلا أن الرجلين توصلا خلال الأيام الماضية إلى أن الوقت قد حان ليعود ماسك إلى إدارة أعماله، مع تبني دور داعم بعيدًا عن العمل الحكومي المباشر. 

 

ويأتي انسحاب ماسك وسط إحباط متزايد داخل إدارة ترامب وبين حلفائه الخارجيين بسبب تصرفاته غير المتوقعة، إذ يرى العديد منهم أنه أصبح عبئًا سياسيًا، خاصة مع تصريحاته المثيرة للجدل عبر منصته "إكس"، والتي تضمنت خططًا غير مدروسة لخفض وكالات حكومية اتحادية. 

 

ورغم مغادرته، من المرجح أن يحتفظ ماسك بدور استشاري غير رسمي، وفق مسؤول بارز في الإدارة، مشيرًا إلى أنه قد يظهر بين الحين والآخر في محيط ترامب. وأضاف المسؤول: "من يعتقد أن ماسك سيختفي تمامًا من الدائرة المحيطة بالرئيس يخدع نفسه". 

 

يُصنّف ماسك كموظف حكومي خاص، وهو تصنيف استثنائي يعفيه مؤقتًا من بعض قوانين الأخلاقيات وتضارب المصالح، وتنتهي هذه الصفة في أواخر مايو أو أوائل يونيو. 

 

ويعتقد مؤيدو ماسك داخل الإدارة أن هذا التوقيت مناسب لخروجه، حيث لم يعد هناك مجال لمزيد من تخفيضات الميزانية دون المساس بالوكالات الحكومية. بينما يرى آخرون أنه كان عنصرًا غير منضبط تسبب في اضطراب داخل الإدارة، خاصة في علاقته مع وزراء الحكومة ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز. 

 

وبحسب مصادر مطلعة، بدأ ترامب فعليًا في تمهيد الطريق لخروج ماسك منذ اجتماع مجلس الوزراء في 24 مارس، حيث أبلغ الحاضرين أن ماسك سيبدأ في مغادرة الإدارة قريبًا. 

 

وأثار هذا القرار ارتياحًا متزايدًا بين مقربي ترامب، بعد سلسلة من المفاجآت التي أحدثها ماسك، مثل مطالبته الموظفين الحكوميين خلال عطلة نهاية الأسبوع بتقديم قوائم إنتاجهم، أو التخفيضات غير المقصودة في برامج الوقاية من الإيبولا. 

 

ويأتي هذا التطور في وقت تتزايد فيه المخاوف من أن وجود ماسك في الحكومة قد تحول إلى عبء سياسي، يمكن أن يوحد الديمقراطيين ضد إدارة ترامب.

 

نتنياهو: الجيش يوسع سيطرته في غزة ويزيد الضغط لتسليم الرهائن 

 

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، أن القوات الإسرائيلية سيطرت على مزيد من الأراضي داخل قطاع غزة، في إطار العمليات العسكرية المستمرة ضد الفصائل الفلسطينية. 

 

وقال نتنياهو في تصريحات له: "الليلة في قطاع غزة، غيرنا مسار الأحداث. الجيش يسيطر على الأراضي، ويضرب الإرهابيين، ويدمر البنية التحتية". وأضاف أن القوات الإسرائيلية باتت تسيطر على "محور موراغ"، مشددًا على أن الضغط العسكري سيتصاعد تدريجيًا حتى يتم تسليم الرهائن. 

 

وأكد نتنياهو أن إسرائيل ستواصل عملياتها حتى تحقيق أهداف الحرب، قائلًا: "كلما ماطلوا في تسليم الرهائن زاد ضغطنا عليهم. نحن عازمون على تحقيق أهداف الحرب، ونعمل بلا كلل وبخطط واضحة". 

 

وفي سياق متصل، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي وسّع نطاق عملياته البرية في رفح، جنوبي قطاع غزة، حيث دفع بالفرقة 36 إلى المنطقة لتعزيز الهجوم. 

 

وكان الجيش الإسرائيلي قد وجه مؤخرًا دعوات لسكان رفح بضرورة إخلاء المنطقة والتوجه إلى خان يونس، في خطوة وصفها بأنها تهدف إلى تهيئة الأوضاع قبل تنفيذ مناورات برية واسعة النطاق.

 

50 ألف يمني بلا ماء في الحديدة بسبب الغارات الأمريكية 

 

نشرت قناة "المسيرة" اليمنية، اليوم الأربعاء، تقريرًا أكدت فيه أن أكثر من 50 ألف يمني يعانون من انقطاع المياه في محافظة الحديدة، نتيجة الغارات التي نفذتها القوات الأمريكية على البنية التحتية للموارد المائية. 

 

وأوضحت القناة أن القصف استهدف خزان مياه الصنف ومبنى إدارة الموارد المائية في منطقة المنصورية، مما أدى إلى توقف إمدادات المياه عن ثماني بلدات كانت تعتمد عليه في توفير المياه العذبة. 

 

ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار الولايات المتحدة في استهداف مواقع تابعة للحوثيين، حيث أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الضربات العسكرية ستتواصل طالما يشكل الحوثيون تهديدًا للملاحة الدولية. وقال ترامب، عبر منصته "تروث"، إن القوات الأمريكية "توجه ضربات لهم كل يوم وكل ليلة بشدة متصاعدة". 

 

ويُذكر أن الولايات المتحدة وحلفاءها ينفذون عمليات عسكرية ضد الحوثيين، على خلفية هجماتهم على السفن في البحر الأحمر، وسط تحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن نتيجة تضرر البنية التحتية الحيوية.