الأسباب الرئيسية لألم الركبة المرتبط بالعمر
يعد مفصل الركبة من أكثر المفاصل تأثراً بالحمل في الجسم، ومع التقدم في السن يزيد تآكله بشكل كبير من خطر التعرض للمشاكل والألم، وحذر أخصائي الصدمات فلاديمير جوروخوف في محادثة مع MedikForum.ru من أن حوالي 30٪ من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا يعانون من آلام الركبة، وبعد سن 70 عامًا تصبح هذه المشكلة أكثر شيوعًا.
مع تقدم السن، يبدأ الكثيرون بالشعور بألم في الركبة، مما يحد من حركتها ويؤثر سلبًا على جودة حياتها ويتعرض مفصل الركبة باستمرار لضغط شديد، لأن الساق تتحمل وزن الجسم مع مرور السنين، يصبح نسيج الغضروف رقيقًا، وتفقد الأربطة مرونتها، وتضعف العضلات، وكل هذا يساهم في ظهور متلازمة الألم.
الأسباب الرئيسية لألم الركبة المرتبط بالعمر:
الفصال العظمي (داء مفصل الركبة)
وهو السبب الأكثر شيوعًا لألم الركبة لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40-50 عامًا، ويتدهور الغضروف المفصلي تدريجيًا وتبدأ العظام في الاحتكاك ببعضها البعض، مما يسبب الألم والالتهاب.
وفيما يلي أعراض هذه العملية:
شعور بتيبس في الجسم في الصباح بعد الاستيقاظ، ويزول عندما يبدأ الشخص بالحركة.
صوت طقطقة عند الحركة.
الألم أثناء بذل المجهود (المشي، صعود السلالم).
التهاب المفاصل الروماتويدي
هو مرض مناعي ذاتي حيث يقوم الجهاز المناعي نفسه، نتيجة لخلل، بمهاجمة المفاصل، مما يؤدي إلى تركيز الخلايا المناعية فيها مما يسبب الالتهاب.
يتميز التهاب المفاصل بالخصائص التالية:
الألم: متماثل (في كلتا الركبتين)، مصحوبًا بتورم واحمرار.
يتفاقم المرض بعد العدوى أو الإجهاد.
النقرس
في هذه الحالة يمكن أن يصبح مفصل الركبة مصدراً لتراكم بلورات حمض البوليك في المفصل.
ما الذي يميز النقرس:
نوبات من الألم الحاد الذي لا يطاق (غالبا في الليل).
تصبح الركبة ساخنة، وتنتفخ، ويتحول الجلد إلى اللون الأحمر.
الإصابات وعواقب الإصابات القديمة
تشكل تمزقات الغضروف المفصلي والأربطة (خاصة عند الأشخاص الذين مارسوا الرياضة في شبابهم) سببًا آخر محتملًا لألم الركبة الذي يظهر مع تقدم العمر، وغالبًا ما يتطور هشاشة العظام بعد الصدمة بعد 5 إلى 10 سنوات من الإصابة.
هشاشة العظام
يعني تطورها انخفاض كثافة العظام مما يجعلها أكثر هشاشة. ونتيجة لذلك، يزداد خطر الإصابة بالكسور والشقوق الصغيرة التي تسبب الألم، وبعد سن الخمسين، يمكن أن تتدهور كثافة العظام بشكل كبير بسبب التغيرات الهرمونية ونقص هرمون الاستروجين (عند النساء أثناء انقطاع الطمث) وهرمون التستوستيرون (عند الرجال).