رئيس مياه الفيوم يكرم 75 من حفظة القرآن الكريم

كرّم المهندس محمد عبد الجليل النجار رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم، 75 فائزًا في مسابقة حفظ القرآن الكريم من العاملين بالشركة وأبنائهم، وذلك ضمن فعاليات المسابقة السنوية التي تنظمها اللجنة الرياضية بالشركة.
شهدت الاحتفالية حضور عدد من القيادات، من بينهم محمود عبد الحميد رئيس القطاع التجاري، والدكتور جمال جابر رئيس قطاع الصرف الصحي، و سامح رجب رئيس قطاع الموارد البشرية، واللواء أشرف عبد الحفيظ مدير عام الإدارة العامة للأمن بالشركة ورئيس اللجنة الرياضية، إلى جانب المهندس أحمد سعيد نائب رئيس اللجنة وعضو مجلس إدارة الشركة، وأعضاء اللجنة الرياضية، وفريق العلاقات العامة والإعلام.
وخلال كلمته، أكد المهندس محمد عبد الجليل النجار، أن التكريم يأتي تقديرًا للجهود المبذولة في حفظ وتلاوة القرآن الكريم، وتشجيعًا للعاملين وأبنائهم على التمسك بالقيم الدينية وتعزيز الثقافة الإسلامية، خاصةً مع حلول شهر رمضان المبارك، كما أشاد بدور اللجنة الرياضية وفريق العلاقات العامة في نجاح المسابقة وإخراجها بصورة متميزة.
من جانبه، أوضح اللواء أشرف عبد الحفيظ أن المسابقة شهدت منافسة قوية بين المشاركين على مدار يومين، وفق أربعة مستويات تنافسية، مشددًا على أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات لتعزيز الوعي الديني وتشجيع الأجيال القادمة على حفظ كتاب الله وتطبيق تعاليمه في حياتهم اليومية.
مياه الفيوم تستقبل طلاب كلية التمريض بمحطة مياه قحافة
ومن جهه اخرى وفى وقت سابق وتنفيذًا لتوجيهات المهندس محمد عبد الجليل النجار رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم، وضمن برنامج الشركة لنشر ثقافة ترشيد استهلاك المياه وتعزيز الوعي المائي لطلاب المدارس، والجامعات استقبلت محطة إنتاج مياه الشرب بقحافة عددًا من طلبة كلية التمريض بجامعة الفيوم.
وأوضح المهندس محمد عبد الجليل النجار، أن الزيارة شملت شرحًا تفصيليًا عن جميع مراحل تنقية المياه بدءاً من مأخذ المحطة مرورًا بجميع مراحل التنقية حتى ضخها بشبكات التوزيع وصولاً للمستهلكين، وكذلك التعريف بالإجراءات التي يتم اتخاذها لمراقبة جودة مياه الشرب قبل وصولها للمواطن، كما تضمنت الزيارات تعريف الطلاب بأهمية المياه كمصدر رئيسي للحياة وطرق ترشيد استهلاكها والحفاظ عليها من الإهدار والحفاظ على القنوات المائية العزبة من التلوث، والإشارة لحجم الإنفاق والجهد المبذول من أجل إنتاج كوب ماء نظيف وآمن ومطابق للمواصفات.
وأكد النجار، أن رفع الوعي المائي لجميع فئات المجتمع أصبح أمرًا ضروريًا، خاصة في ظل التحديات المائية الحالية والمستقبلية وخاصة لطلاب المدارس والجامعات كونهم نواة الغد وجيل المستقبل الذين سيحملون على عاتقهم مسؤولية إستمرار تطوير وتنمية المجتمع في ظل تكاثر وتنامي التحديات.










