سعر الدولار بالتعاملات الصباحية اليوم الإثنين في البنوك المصرية

سعر الدولار.. واصل سعر الدولار الأمريكي خلال التعاملات الصباحية اليوم الإثنين في البنوك المصرية، ارتفاعه، أمام الجنيه المصري، مسجلًا مستويات غير مسبوقة في البنوك المصرية، مما أثار مخاوف بشأن انعكاسات هذا الصعود على الأسعار والأسواق المحلية، وسجل سعره في البنك المركزي المصري نحو 50.58 جنيهًا للشراء و50.72 جنيهًا للبيع.
وفي هذا السياق تستعرض “بوابة الوفد الإلكترونية” سعر العملات والسلع بمختلف الأسواق ومواد البناء لاسيما سعر الدولار للوقوف على أخر التطورات التي تشهدها معاملات العملة في مصر: وجاء سعره اليوم على النحو الاتي:
سعر الدولار اليوم الإثنين في البنوك المصرية
وسجل سعره في البنك المركزي المصري نحو 50.58 جنيهًا للشراء و50.72 جنيهًا للبيع.
وحقق سعر الدولار في البنك الأهلي المصري مسجلا نحو50.59 جنيهًا للشراء و50.69 جنيهًا للبيع.
كما حقق سعر الدولار في بنك مصر ثباتاً مسجلا نحو 50.59 جنيهًا للشراء و50.69 جنيهًا للبيع.
بينما سجل سعره في مصرف أبوظبي الإسلامي أعلى سعر ليصعد إلى 50.61 جنيهًا للشراء و50.71 جنيهًا للبيع.
يُرجع خبراء الاقتصاد هذا الارتفاع إلى زيادة الطلب على النقد الأجنبي لمواجهة التزامات الاستيراد، بالإضافة إلى تراجع تدفقات الدولار من مصادره التقليدية مثل السياحة وتحويلات المصريين بالخارج.
وتترقب الأسواق قرارات البنك المركزي المصري خلال الفترة المقبلة، وسط توقعات باتخاذ إجراءات نقدية جديدة للسيطرة على سعر الصرف والحد من التضخم، في حين يحذر اقتصاديون من انعكاسات هذا الارتفاع على أسعار السلع الأساسية وخدمات النقل.
وشهد سعر الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري تقلبات حادة خلال السنوات الأخيرة، متأثرًا بعوامل داخلية وخارجية. منذ تعويم الجنيه المصري في نوفمبر 2016، خضع سعر الصرف لقوى العرض والطلب، مما أدى إلى موجات متكررة من الارتفاع، خاصة في فترات زيادة الاستيراد أو تراجع موارد النقد الأجنبي.
وتواجه مصر في الفترة الحالية ضغوطًا اقتصادية ناجمة عن ارتفاع فاتورة الواردات، وتراجع عائدات القطاعات الحيوية مثل السياحة وتحويلات العاملين بالخارج. كما أدى تباطؤ الاستثمار الأجنبي واضطرابات الاقتصاد العالمي إلى زيادة الطلب على الدولار، ما شكل ضغطًا إضافيًا على العملة المحلية.
في هذا السياق، يعتمد البنك المركزي المصري على مجموعة من الأدوات النقدية، مثل رفع أسعار الفائدة وضبط السيولة، للحد من التضخم والحفاظ على استقرار الأسواق. ومع ذلك، ما زال سعر الدولار يمثل مؤشرًا حساسًا يعكس التحديات التي تواجه الاقتصاد المصري وتأثيرها المباشر على حياة المواطنين.