رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الاحتلال يقصف بلدات عدة في جنوب لبنان بالمدفعية

عدوان الاحتلال الإسرائيلي
عدوان الاحتلال الإسرائيلي الغاشم على لبنان

 

 قصفت المدفعية الإسرائيلية بـ13 قذيفة اليوم السبت بلدات عدة في جنوب لبنان.

 ووفق الوكالة الوطنية للإعلام، "تعرضت الحارة الشمالية الغربية لبلدة يحمر الشقيف في قضاء النبطية صباح اليوم لقصف مدفعي إسرائيلي متقطع".

 

 وأشارت إلى أن "القصف طال أيضًا أطراف بلدتي ارنون وكفرتبنيت" ، لافتة إلى "إحصاء سقوط نحو 10 قذائف في الاعتداءات الإسرائيلية على المناطق المذكورة".

 

 وأوضحت الوكالة أن "قصفا مدفعيا معاديا يستهدف بلدة الخيام، وأن ثلاث قذائف ميركافا استهدفت البلدة"، كاشفة عن أن "العدو أطلق رشقات رشاشة في اتجاه حولا، مركبا وكفركلا".

 

 وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن اعتراض ثلاثة صواريخ من بين خمسة تم إطلاقها من لبنان على بلدة المطلة الحدودية.

 

الجزائر تؤكد على ضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار فى غزة:

 أكدت الجزائر،على ضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتنفيذ جميع مراحل الاتفاق الذي تم خرقه.

 

وفي كلمة له خلال اجتماع مجلس الأمن الشهري حول "الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية"، قال المندوب الدائم للجزائر بالمجلس، عمار بن جامع، إن "الصور المرعبة لضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة أصبحت جزءا من التاريخ في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم في يناير الماضي، وها قد عادت إلى الظهور الآن".

وأضاف: "الفلسطينيون في قطاع غزة مرعوبون وعاجزون ومدمرون". وأشار إلى أن "تجدد العدوان الصهيوني خلّف مقتل أحد موظفي مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع وخمسة من عمال وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا".

 

 وشدد على أن "الاحتلال يعتبر العاملين الإنسانيين أهدافًا مشروعة"، قائلًا: "حماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة واحترام مبادئ مثل التمييز والتناسب، ليست خيارًا بل التزام".

 كما أكد بن جامع أنه "لا يمكن أن تكون هناك ازدواجية في المعايير عندما يتعلق الأمر باحترام القانون الدولي، وأساليب الإبادة الجماعية التي ينتهجها الاحتلال الصهيوني لا تقتصر على غزة فقط، بل هي واضحة في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة".

 

 وأوضح، أن "ما يقرب من 900 فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة قتلوا منذ السابع من أكتوبر 2023، بينهم 180 طفلًا، وأصيب 4 آلاف أيضًا، كما أن 40 ألف فلسطيني نزحوا قسرًا خلال الشهرين الماضيين، حيث إن مخيمات اللاجئين مثل جنين وطولكرم خالية تماما من سكانها وتم تدمير مئات المنازل مع هدم أكثر من 500 منزل وهياكل أساسية مدنية أخيرًا في جنين، فيما بلغ نزع ملكية الأراضي الفلسطينية مستويات لم يسبق لها مثيل".

وأدان بن جامع "التوسع الاستيطاني في فلسطين"، مؤكدًا "بناء أكثر من 10.300 وحدة سكنية غرب جنين لأول مرة، إضافة إلى بناء 49 موقعًا استيطانيًا صهيونيًا جديدًا، ما يعتبر رقمًا غير مسبوق".

 

 وعن اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين، أبرز أن التقارير "وثقت ما متوسطه 118 حادثة عنف للمستوطنين ضد الفلسطينيين كل شهر، مع استمرار هذه الاعتداءات في ظل الإفلات التام من العقاب".

واعتبر أن "هذه الأعمال هي انتهاكات صارخة لقرار الأمم المتحدة ولا سيما القرار 2334".

 

 وأكد بن جامع أن "مصدر المعاناة في الأراضي الفلسطينية المحتلة بالنسبة لجميع الأطراف هو الاحتلال الصهيوني الذي طال أمده". مشيرا إلى أنه "لا يمكن احتلال أرض وحرمان شعبها من حقوقه وإزهاق أرواحه وتوقع تحقيق الأمن".

 وأضاف بن جامع: "الأمن الحقيقي لا يمكن تحقيقه إلا بالوسائل الدبلوماسية من خلال الحوار والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، فيما أن الاحتلال وللأسف يخلق واقعا جديدًا من شأنه أن يجعل إقامة دولة فلسطينية أمرًا مستحيلًا، في تحد للإرادة الجماعية للمجتمع الدولي ومجلس الأمن".

 

 وتساءل في الختام قائلًا: "متى سنرتقى إلى مستوى التزاماتنا ونفرض احترام وتنفيذ قراراتنا الجماعية بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف؟".

وفي السياق، أكد رئيس حركة مجتمع السلم الجزائرية، عبد العالى حسانى شريف، الجمعة، أن الجزائريين لن يتوقفوا ولن يتخلوا عن دعم ومساندة القضية الفلسطينية، بكل الوسائل المتاحة والممكنة.

 

 كما طالب رئيس حركة مجتمع السلم، بضرورة "البحث عن معابر جديدة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني، بعد أن منعها الكيان الصهيوني منذ بداية شهر رمضان"، قائلا إنه "لا ينبغي الاعتماد فقط على المعابر المعهودة وإنما يتعين علينا إيجاد أخرى بديلة لإدخال المساعدات الإنسانية ومساندة المقاومة الفلسطينية".

ودعا جميع الأحزاب السياسية الجزائرية وكل فعاليات المجتمع المدني إلى بذل المزيد من الجهود لتفعيل هذا الدعم والمساندة لأبناء الشعب الفلسطيني.

 

الصحة الفلسطينية: 80% من مستشفيات غزة خارج الخدمة بسبب تداعيات الحرب:

 

 أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن 80% من مستشفيات القطاع، أصبحت خارج الخدمة بسبب تداعيات الحرب الإسرائيلية عليها وتدميرها.

 

 كما أدانت الوزارة "الجريمة النكراء التي أقدم عليها الاحتلال بنسف مستشفى الصداقة التركي المستشفى الوحيد المخصص لعلاج مرضى الأورام فى قطاع غزة".

 ولفتت الوزارة إلى أن نسف المستشفى جاء بعد أن "استخدمه الاحتلال مقرا لقواته طيلة فترة احتلاله لما يعرف بمحور نتساريم".