رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

نيشان: خايف أفقد أمي وأنا خارج لبنان.. وهذا موقفي من اعتزال الإعلام

نيشان
نيشان

أكد الاعلامي اللبناني نيشان، أن أكثر شيء يتخوف منه هو أن تتوفى والدته وهو خارج لبنان كما حدث مع واقعة وفاة والده، قائلا: "أنا فقدت أبويا لما كنت خارج لبنان وعندي إيمان أكبر اليوم أن مشهد الحياة أكثر وضوحا لكن داخلي في نوع من الخوف على أمي".

وأضاف نيشان، خلال حواره ببرنامج "حبر سري"، مع الاعلامية اسما ابراهيم، المذاع على قناة القاهرة والناس، أنه لا يريد أن يكون خارج لبنان ويسمع خبر وفاة والدته، متابعا: "عندي خوف كتير كبير عليها ويقلقني الموضوع لدرجة الوجع".

وعن التوقيت الذي قد يعتزل فيه الاعلام رد قائلا: "لن اعتزل العمل الاعلام ولا وقت ولا زمان واحنا مع العمر نتعتق وقيمتنا تعلو أكثر في هذه المهنة وإذا ربنا أعطاني الصحة ووهبني نعمة الوظائف الحركية والدماغية اكيد هكتفي وهذه المهنة هكون ضليع فيها أكثر السنوات القادمة".

شريهان ملكة فى مجالها

وأكد الاعلامي اللبناني نيشان، أن النجمة الكبيرة شريهان هي الملكة في مجالها، ووجه لها سؤال: "أزاي ممكن اقابلك وفي ضوء ربنا خصه بيها وهي دخلت فرحة علينا وهي لن تتكرر وفريدة من نوعها"، معبرا عن سعادته بإعادة نشر قصة له على انستجرام ذكرها فيها.

كما عبر نيشان، خلال حواره ببرنامج "حبر سري"، مع الاعلامية اسما ابراهيم، المذاع على قناة القاهرة والناس، عن أمنيته في عودته النجمة شيرين عبد الوهاب، قائلا: "شيرين اتمنى ترجعي لنا أرجوكي ارجع لجمهورك انتي نجمة كبيرة ووسط فريد".

ونفى نيشان، طلب مايا دياب منه عدم استضافة شيرين في برنامجه، وعقب: "أول حاجة مايا مش أخلاقها تطلب كده مني ومحدش بيطلب مني كده وشيرين عبد الوهاب محبوبة ليا وعملت لها أكثر من حلقة، ومايا صحيحة في تصرفاتها وغير كدع إشاعة ومحدش بيعطيني توجيهات".

و"نيشان"، هو إعلامي لبناني بارز من أصل أرمني، ولد في 24 مايو 1971 في أرمينيا. يُعدّ من أبرز الوجوه الإعلامية في العالم العربي، حيث ترك بصمة مميزة في تقديم البرامج الحوارية والترفيهية التي حظيت بشعبية واسعة. نشأ نيشان في عائلة متواضعة، حيث كانت والدته "بيرجوهين" سورية أرمنية من السويداء، بينما توفي والده أثناء وجوده في دبي، وهو حدث أثر بعمق في حياته النفسية نظراً لتعلقه الشديد به. لديه شقيقان، سالي الأكبر ورافي الأصغر، وقد أظهر منذ صغره شغفاً كبيراً بالتعلم والمعرفة، مما ساهم في بناء شخصيته الثقافية الغنية.

ورغم أن نيشان لم يكمل تعليمه الجامعي وحصل على شهادة الثانوية فقط، إلا أنه التحق بـ"ستوديو الفن" في لبنان تحت إشراف المخرج سيمون أسمر، وتخرج منه عام 1996، حيث حاز على الميدالية الذهبية في فئة تقديم البرامج. بدأ مسيرته الإعلامية في محطات محلية، لكنه سرعان ما خطف الأضواء بفضل أسلوبه الفريد في الحوار، الذي يجمع بين الذكاء والثقافة العالية والحضور الطاغي. من أبرز محطاته المهنية تقديمه لبرنامج "أنا والعسل" الذي حقق نجاحاً كبيراً على الساحة العربية، بالإضافة إلى برامج أخرى مثل "العراب" و"أنا هيك"، حيث استضاف شخصيات بارزة من مختلف المجالات.

ويتميز نيشان بقدرته على التواصل مع الجمهور بأسلوب عفوي وممتع، مع حفاظه على مستوى عالٍ من الاحترافية. لم يقتصر دوره على التقديم التلفزيوني، بل امتد ليشمل تدريس الإعلام في الجامعة الأمريكية في بيروت، مما يعكس شغفه بنقل خبرته للأجيال الجديدة. كما عُرف عنه اهتمامه بالقضايا الإنسانية والخيرية، مما أضاف بُعداً إنسانياً لشخصيته العامة.

وعلى مدار مسيرته، واجه نيشان العديد من الجدليات، منها اتهامات قانونية وانتقادات بسبب تصريحاته، مثل وصفه للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ"الخبيث" في 2020، مما أثار ضجة واسعة، أو قضيته مع الإعلامية ياسمين عز في 2023 التي انتهت بتغريمه 10 آلاف درهم في دبي بتهمة السب العلني. ورغم ذلك، ظل محافظاً على مكانته كأحد أكثر الإعلاميين تأثيراً.