رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

فاسألوا أهل الذكر

هل المعاصى فى نهار رمضان تُفسد الصيام؟

بوابة الوفد الإلكترونية


؟
قال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية السابق، أن ارتكاب المعاصى - مثل الغيبة والنميمة - لا يُبطل الصيام، لكنه يُنقص من ثوابه.
واستند الدكتور شوقى علام إلى الأدلة الشرعية التى تُحذر من الغيبة، موضحاً أن النبى صلى الله عليه وسلم وصفها بأنها من كبائر الذنوب، حيث قال: «أتدرون ما الغيبة؟» قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: «ذكرك أخاك بما يكره» (رواه مسلم).
وعلى الرغم من حرمة الغيبة، فإنها لا تُفسد الصوم من الناحية الفقهية، بل تؤثر على الأجر الذى يحصل عليه الصائم. وأكد المفتى السابق أن المسلم قد يصوم يومه كاملاً، لكنه لا ينال ثوابه بسبب معاصيه، مستشهداً بحديث النبى صلى الله عليه وسلم: «رُبَّ صَائِمٍ حَظُّهُ مِنْ صِيَامِهِ الْجُوعُ وَالْعَطَشُ» (رواه أحمد).
وأوضح علام أن جميع المذاهب الفقهية تتفق على أن تلك المعاصى، وإن كانت لا تُبطل الصيام، لكنها تضعف أثره الروحى، فالمسلم مطالبٌ بكفِّ لسانه عن أى قولٍ مُحرَّم، سواء كان صائماً أو غير ذلك، لكنه مطالبٌ بذلك بشكلٍ أشدّ خلال رمضان، حتى لا يكون صومه مجرد امتناع عن الطعام والشراب دون تحقيق الغاية الروحية منه.