عاجل
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

رغم التعنت الإسرائيل

80 ألف مُصلٍ يؤدون شعائر الجمعة في الأقصى

بوابة الوفد الإلكترونية

 قام الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني، اليوم، بأداء صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان المبارك في رحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم الأحوال الجوية السيئة والأمطار والتعنت الإسرائيلي. 

 وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس أمدت أن 80 ألف مصل أدوا الجمعة في الأقصى، فيما فرضت قوات الاحتلال، قيودا مشددة على دخول المصلين القادمين من الضفة الغربية إلى مدينة القدس المحتلة، لأداء الصلاة في الأقصى.

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

 وعزز جيش الاحتلال من تواجده على حاجزي قلنديا العسكري شمال القدس المحتلة، وحاجز "300" الفاصل بين مدينتي بيت لحم والقدس، ودقّق في هويات المواطنين، ومنع من هم دون سن 55 عاما من الرجال، و50 عاما من النساء وحصلوا على "تصاريح خاصة"، من دخول القدس.

  وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" قوات الاحتلال الإسرائيلي واصلت للجمعة الثالثة من شهر رمضان المبارك، فرض قيود مشددة على دخول المصلين القادمين من الضفة الغربية إلى مدينة القدس المحتلة، لأداء الصلاة في المسجد الأقصى المبارك.

  وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن جيش الاحتلال عزز من تواجده على حاجزي قلنديا العسكري شمال القدس المحتلة، وحاجز "300" الفاصل بين مدينتي بيت لحم والقدس.

  كما يقوم أفراد جيش الاحتلال بالتدقيق في هويات المواطنين، ومنع من هم دون سن 55 عامًا من الرجال و50 عامًا من النساء وحصلوا على "تصاريح خاصة"، من دخول القدس، ورغم ذلك توافد آلاف المواطنين منذ صباح اليوم، عبر الحاجزين في محاولة الوصول إلى المسجد الأقصى.

  وذكرت شهود عيان أن قوات الاحتلال أعادت عشرات المسنين على حاجزي قلنديا وبيت لحم كانوا في طريقهم للمسجد الأقصى، بحجة عدم حصولهم على التصاريح المطلوبة التي تمكنهم من الدخول.

 أكد الشيخ محمد مصطفى، وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، أن الاحتلال رفض للجمعة الثالثة على التوالي تسليم الحرم الإبراهيمي بمرافقه، وساحاته، وأبوابه حيث رفض فتح الباب الشرقي للمرة الثانية.

  ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بيان وزارة الأوقاف الفلسطينية الذي قال إن الوزارة رفضت استلام الحرم منقوصًا منه أحد أجزائه المهمة لما في هذا من اعتراف بهذا الانتقاص، وهو أمر كانت الوزارة قد حددت موقفها منه منذ بداية شهر رمضان المبارك، وستبقى عليه حتى يتراجع الاحتلال عن مواقفه المنتهكة لحقوق المسلمين في الصلاة في حرمهم بكافة ساحاته، ومصلياته، وأروقته.