رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال

بوابة الوفد الإلكترونية

اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، وسط حماية مكثفة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، في استمرار لسلسلة الاقتحامات التي تشهدها باحات المسجد يوميًا. 

 

وأفادت مصادر محلية بأن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية داخل المسجد الأقصى، وأدوا طقوسًا تلمودية في ساحاته، تحت حراسة أمنية مشددة من جنود الاحتلال الذين فرضوا قيودًا على دخول الفلسطينيين إلى المسجد. 

 

وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال عززت من وجودها على بوابات المسجد الأقصى، ومنعت بعض المصلين من الدخول، بينما قامت بمرافقة المستوطنين خلال اقتحامهم، في تصعيد جديد يهدف إلى فرض أمر واقع على المسجد الأقصى. 

 

يأتي هذا الاقتحام وسط دعوات متكررة من جماعات استيطانية لتكثيف اقتحامات المسجد الأقصى خلال الأيام المقبلة، ما يثير مخاوف من تصاعد التوترات في القدس المحتلة، في ظل التحذيرات الفلسطينية من خطورة هذه الممارسات التي تمس بمكانة المسجد الأقصى كأحد أبرز المقدسات الإسلامية. 

 

من جانبها، أدانت الهيئات الدينية في القدس هذه الاقتحامات المتكررة، مؤكدة أن المسجد الأقصى خط أحمر، وأن محاولات الاحتلال لفرض السيطرة عليه لن تغير من وضعه القانوني والتاريخي، باعتباره مكانًا مقدسًا للمسلمين وحدهم.

 

لابيد يدعو للتظاهر ضد حكومة نتنياهو: "لا خطوط حمراء.. اخرجوا إلى الشوارع" 

 

دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الأربعاء، الإسرائيليين إلى الخروج إلى الشوارع والتظاهر ضد حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مؤكدا أنه ليس لديه أي خطوط حمراء في مواجهة سياسات الحكومة. 

 

وكتب لابيد عبر منصة "إكس": "هذه الحكومة لا تتوقف عند أي حدود، الحل الوحيد هو الوحدة، ولكن ليس وحدة صامتة ولا وحدة مستسلمة، ولا وحدة مزيفة، بل وحدة شعب بأكمله يجتمع ويقول: كفى! أناديكم جميعا – هذه لحظتنا، هذا مستقبلنا، هذا بلدنا. اخرجوا إلى الشوارع". 

 

وتأتي دعوة لابيد في أعقاب تصاعد الاحتجاجات ضد قرار حكومة نتنياهو استئناف الحرب على غزة، حيث دعت المعارضة الإسرائيلية يوم أمس الثلاثاء إلى تصعيد التظاهرات، وسط غضب عائلات الأسرى الإسرائيليين الذين أعربوا عن "الصدمة والرعب" مما وصفوه بـ "تفكيك متعمد لعملية إعادة أحبائهم من الأسر". 

 

من جانبه، انتقد زعيم تحالف الديمقراطيين الإسرائيلي، يائير غولان، قرار نتنياهو الموافقة على عودة جميع وزراء حزب "عوتسما يهوديت" إلى مناصبهم، وعلى رأسهم إيتمار بن غفير، معتبرًا أن "بن غفير هو رئيس حكومة نتنياهو الفعلي". وقال غولان: "نتنياهو ضعيف، وبن غفير هو من يقوده"، مشيرًا إلى أن "إسرائيل في أيدي حكومة متطرفة وفاسدة، لكننا سننقذها". 

 

وفي سياق متصل، أكدت المستشارة القانونية للحكومة غالي بهاراف ميارا أن الالتماسات السابقة ضد تولي بن غفير وزارة الأمن القومي ستتم مراجعتها من جديد، ما يفتح الباب أمام احتمال إعادة النظر في منصبه الوزاري. 

 

ويواجه نتنياهو ضغوطًا متزايدة داخليًا وخارجيًا، وسط استمرار التوترات الأمنية والمواجهات السياسية في إسرائيل.

 

نتنياهو: ما حدث في غزة ليس إلا البداية وسنواصل الحرب حتى تحقيق أهدافنا 

 

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن العمليات العسكرية في قطاع غزة ستستمر حتى تحقيق جميع أهداف الحرب، مشددًا على أن ما جرى حتى الآن "ليس إلا البداية". 

 

وقال نتنياهو في تصريحات نقلتها صحف عبرية اليوم الثلاثاء: "سنواصل الحرب حتى تحرير كل المختطفين والقضاء على حماس وضمان ألا تشكل غزة تهديدًا لإسرائيل"، مشيرًا إلى أن الضغط العسكري شرط أساسي لإطلاق سراح المختطفين المحتجزين في القطاع. 

 

وأضاف: "لا شيء سيمنعنا من تحقيق أهداف الحرب على غزة"، معتبرًا أن العمليات الجارية حققت إنجازات تاريخية، وأن إسرائيل تعمل على تغيير شكل الشرق الأوسط من خلال استراتيجيتها العسكرية. 

 

ودعا نتنياهو المواطنين الإسرائيليين إلى الالتزام بتعليمات الجبهة الداخلية، في ظل استمرار المواجهات والتصعيد الأمني. 

 

يأتي ذلك في وقت تواصل فيه إسرائيل غاراتها المكثفة على غزة، وسط دعوات دولية لوقف إطلاق النار وتخفيف المعاناة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.

 

اليونيسف: ضربات الاحتلال على غزة أصابت ملاجئ كان فيها أطفال وعائلات

 

أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) عن صدمتها العميقة إزاء حجم الخسائر البشرية في قطاع غزة، مؤكدة أن التقارير والصور القادمة من هناك "تفوق الوصف في فظاعتها". 

 

وقالت المنظمة في بيان رسمي اليوم الثلاثاء، إن أكثر من 130 طفلًا قتلوا في القصف الإسرائيلي خلال الـ24 ساعة الماضية، وهو العدد الأكبر من الضحايا الأطفال في يوم واحد منذ بدء الحرب. 

 

وأشارت اليونيسف إلى أن بعض الضربات الجوية استهدفت ملاجئ كان فيها أطفال وعائلات، مما يعكس خطورة الأوضاع الإنسانية المتدهورة في القطاع. 

 

وأضافت المنظمة: "لا مكان آمن في غزة، فالأطفال والأسر يعيشون في ظروف مأساوية تحت القصف المستمر"، مؤكدة أن استمرار العمليات العسكرية يعرض حياة المزيد من الأطفال للخطر. 

 

ودعت اليونيسف جميع الأطراف إلى إعادة العمل فورًا بوقف إطلاق النار، محذرة من أن استمرار القتال سيؤدي إلى كارثة إنسانية أكبر في القطاع.