الأونروا: الوضع في غزة "مقلق" مع انخفاض المُساعدات

أصدرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بيانًا، اليوم الجمعة، حذرت فيه من مغبة الحصار التي تفرضه إسرائيل على غزة.
وقال بيان الأونروا: "الوضع في غزة مقلق للغاية مع الانخفاض الهائل في توزيع المساعدات على سكان القطاع".
قال يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، إنه أصدر تعليماته للجيش بتوسيع المناطق الأمنية حول غزة لحماية المستوطنات والجنود.
وأضاف: "أصدرت تعليماتي للجيش بالسيطرة على مزيد من المناطق في غزة مع إجلاء السكان".
وفي هذا السياق، قال بتسئيل سموتريتش، وزير المالية الإسرائيلي، إنه يبذل أقصى جهد لتحقيق هدفي الحرب على غزة بالقضاء على حماس وإعادة المحتجزين.
وأكدت مصادر محلية داخل غزة على قيام طائرات الاحتلال بشن غارة جوية وإطلاق نار كثيف من الدبابات الإسرائيلية على منازل بحي تل السلطان غربي مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة
وأصدرت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، أمس الخميس، بياناً قالت فيه إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت جرائم حرب.
اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وجاء ذلك بعد أن تسببت في استشهاد ومعاناة كان يمكن تجنبها لمرضى فلسطينيين، أثناء عدوانها على المستشفيات في قطاع غزة.
وأشار تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى تأكيد المنظمة الحقوقية على توثيقها قيام القوات الإسرائيلية بحرمان المرضى من الكهرباء والماء والغذاء والأدوية، وأطلقت النار على المدنيين، وأساءت معاملة العاملين الصحيين، ودمرت عمدا المرافق والمعدات الطبية، وأن الإخلاء القسري غير القانوني عرض المرضى لخطر جسيم، وأدى إلى توقف عمل المستشفيات التي تشتد الحاجة إليها.
وفي هذا السياق، قال سيمون هاريس، وزير الشؤون الخارجية الأيرلندي، إن العمليات الإسرائيلية الجديدة في غزة تسببت في مشاهد مروعة.
وأدان مايكل مارتن، رئيس الوزراء الأيرلندي، استئناف إسرائيل عِدوانها على قطاع غزة منذ الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء الماضي.
وقال مارتن، في تصريحاتٍ صحفية، :"ندين الهجمات المفزعة خلال اليومين الماضيين التي أدت لاستشهاد مئات المدنيين في غزة".
وشدد على أن ضرورة مارسة أقصى ضغط ممكن من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على إسرائيل لوقف قصفها على غزة.
وشدد: "السلام تلاشى بسبب القصف الإسرائيلي العشوائي للمنازل والعائلات الفلسطينية".