سلاف فواخرجي تدافع عن بشار الأسد: الثورة السورية انحرفت بخروج السلاح من المساجد

أكدت الفنانة السورية سلاف فواخرجي، أن مواقفها وطنية وليست سياسية خاصة وأنها لم تنخرط بعالم السياسة ولا دخلت أحزاب ولكن قالت رأيها مثل كل مواطن سوري يقول رأيه، قائلة: "أي مواطن لما بيلاقي بلده في حرب وتنزف لازم يتكلم وكل واحد من حقه يتكلم".
وأضافت سلاف فواخرجي، خلال حوارها ببرنامج "أسرار"، مع الإعلامية أميرة بدر، المذاع على قناة النهار، أنها وجدت بلدها في حالة حرب وضياع، مضيفا: "دفعت ثمن كبير بالنسبة لشغلي وخلال 14 سنة عشناهم بقلب سوريا لم تكن سنين عادية ورضينا بكل الحالة الصعبة والعقوبات على البلد وحالة اقتصادية وعشنا في قذائف".
وتابعت: "تعرضنا للضرب ومش عارفين هنرجع للبيت ولا لا وحياتنا مهددة وأولادي تعرضوا لمحاولات خطف وشغلنا وقف ودفعنا ثمن كتير وكل بيت في سورية دفع ثمن كبير".
وأكدت الفنانة سلاف فواخرجي، أن أيام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد شهدت وجود معارضة سياسية، قائلة: "كان في معارضة في أيام بشار الأسد ومن حقك تعارض لكن في إطار الدولة".
وأوضحت أن أيام الثورة السورية الأولى كانت جيدة ولكن حدث التفاف عليها من تيارات دينية، وكشفت قائلة: "لقينا سلاح بيخرج من المساجد وكانت الثورة في الأول سلمية ولكن طلع السلاح من الجوامع والقصة من أول الأيام راحت باتجاه آخر".
وتابعت: "لو كانت الثورة استمرت كنا بقينا معاها لكن حدث التفاف والبديل كان توجه إسلامي وسوريا لا تحكم بالدين ولكن بالسياسة وبشار الأسد كان يحكمها بالسياسة من خلال وجود دولة ومؤسسات وجيش".
اقرأ المزيد