رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

تعرفِ على مدة صلاحية الأدوات المنزلية وفوائد تغييرها بانتظام

الأدوات المنزلية
الأدوات المنزلية

في حياتنا اليومية، تعتمد منازلنا على العديد من الأدوات التي نستخدمها بشكل متكرر، لكن هل فكرت يومًا في توقيت استبدالها؟ لا يقتصر الأمر على الحفاظ على النظافة فقط، بل يتعدى ذلك ليشمل حماية صحتنا من العدوى والمشاكل الصحية المحتملة. ف

ويمكن لبعض الأدوات المنزلية، مثل الإسفنجات والوسائد، أن تكون بيئة مثالية لتراكم البكتيريا والفطريات إذا لم يتم استبدالها بانتظام. 

ويحسب مجلة “هيلث” الأمريكية، توجد بعض الأدوات المنزلية التي يجب تغييرها بشكل دوري للحفاظ على بيئة منزلية صحية وآمنة.

الأدوات المنزلية وآثارها الصحية

في كثير من الأحيان، يمكن لعوامل أخرى مثل الرائحة أو المظهر أن تكون إشارة إلى ضرورة استبدال بعض الأدوات المنزلية. 

وبحسب الخبراء، فإن إهمال استبدال هذه الأدوات قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل العدوى والاضطرابات التنفسية.

أوضحت الدكتورة كارا وادا، أخصائية الحساسية في مركز ويكسنر الطبي بجامعة ولاية أوهايو، أن إطالة استخدام الأدوات المنزلية المستهلكة قد يفتح الباب أمام الإصابة بالعديد من المشكلات الصحية مثل الحساسية ومشاكل الجلد والجهاز التنفسي.

متى يجب استبدال الوسائد والمراتب؟

تعد الوسائد، التي تميل إلى تجميع خلايا الجلد الميتة والبكتيريا مع مرور الوقت، من الأدوات التي تؤثر بشكل كبير على صحتنا. 

وتحذر الدكتورة ميلاني بالم، طبيبة الأمراض الجلدية، من أن هذه الوسائد قد تكون بيئة خصبة للعث والفطريات، مما يزيد من أعراض الحساسية وظهور البثور لذا ينصح الخبراء بتغيير الوسائد كل سنة إلى سنتين.

أما بالنسبة للمراتب، فهي تتجمع عليها بكتيريا وعث الغبار مع مرور الزمن، مما قد يتسبب في مشاكل صحية للأشخاص الذين يعانون من مشاكل جلدية أو الربو. يوصي الخبراء بتغيير المراتب كل خمس إلى سبع سنوات، مع أهمية تنظيفها بشكل دوري للحفاظ على صحتها.

الإسفنجات والليفة: بيئة خصبة للبكتيريا

تعد إسفنجات المطبخ والليفة من الأدوات التي تتراكم فيها البكتيريا والعفن، مما يهدد صحة أفراد الأسرة. 

ووفقًا للدكتورة تانيا إليوت، أخصائية الحساسية والمناعة، فإن استخدام هذه الأدوات المتسخة قد يؤدي إلى الإصابة بالتهابات الجلد والحساسية. ويوصى الخبراء بتغيير هذه الأدوات كل أسبوعين إلى أربعة أسابيع، أو فور ظهور أي علامات على تلوثها.

الأواني غير اللاصقة وأوعية الطعام البلاستيكية

يمكن أن يكون الطلاء المتشقق على المقالي غير اللاصقة مصدرًا للمواد الكيميائية السامة التي تؤثر على صحة الإنسان، مثل مركبات PFAS التي تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل السرطان وأمراض الكبد لذلك، يوصى بتغيير المقالي فور ملاحظة أي تلف في الطلاء.

أما حاويات الطعام البلاستيكية، فهي ليست أقل خطورة إذ قد تتسبب الخدوش والتلف في زيادة احتمالية تكاثر البكتيريا داخلها. 

كما أن المواد البلاستيكية تحتوي أحيانًا على مواد ضارة مثل BPA، التي تؤثر على صحة الهرمونات. 

وينصح الخبراء بتغيير هذه الحاويات كل ستة أشهر إلى عام، وتفضيل الحاويات الزجاجية بدلاً منها.

أهمية تنظيف أجهزة الترطيب وفتحات التهوية

تعد أجهزة الترطيب مصدرًا آخر قد يسبب مشاكل صحية إذا لم يتم تنظيفها بشكل دوري. وفقًا للدكتورة بالم، يمكن أن تصبح أجهزة الترطيب أرضًا خصبة للبكتيريا والعفن إذا لم يتم استبدال فلاترها بانتظام. يُوصى بتغيير الفلاتر كل شهر أو شهرين لتفادي هذه المشاكل.

أما فتحات التهوية في مكيفات الهواء، فهي تجمع الغبار والجسيمات المحمولة في الهواء، مما يمكن أن يؤدي إلى مشاكل تنفسية، خاصة في الأماكن التي تعاني من تلوث جوّي مرتفع. لذلك، ينصح بتغيير هذه الفتحات كل ثلاثة إلى ستة أشهر.