لماذا يجب الاهتمام بصحة عينيك في الربيع؟
الربيع هو وقت صحوة الطبيعة، ويجد العديد من الناس صعوبة في التكيف مع التغيرات المناخية التي تحدث في هذا الوقت من العام كما أن التقلبات الجوية المستمرة لها تأثير سلبي على حالة العيون، ويمكن أن تتسبب الرياح القوية وأشعة الشمس الساطعة وحبوب اللقاح وعوامل أخرى في حدوث مشاكل مختلفة في العين - لفتت طبيبة العيون أوليسيا كرافتسوفا الانتباه إلى هذا في محادثة مع MedikForum.ru.
رياح قوية
لا تعد رياح الربيع نذيرًا للدفء فحسب، بل يمكن أن تكون أيضًا مصدرًا لتهيج العين. وتؤدي هبات الرياح القوية المفاجئة إلى إثارة جزيئات صغيرة من الغبار والرمل والمواد الأخرى التي يمكن أن تلتصق بالغشاء المخاطي للعين (خاصة إذا خرج الشخص بدون نظارات). وقد تكون عواقب ذلك الشعور بالجفاف والاحمرار والصدمات الدقيقة في القرنية. بالإضافة إلى ذلك، تعمل الرياح على زيادة تبخر السائل الدمعي، وهو ما يشكل مشكلة خاصة للأشخاص الذين يعانون من متلازمة جفاف العين.
شمس مشرقة
تصبح شمس الربيع أكثر نشاطًا وتصبح الأشعة فوق البنفسجية أكثر كثافة. حتى في الأيام الغائمة، يمكن للأشعة فوق البنفسجية أن يكون لها تأثير سلبي على العينين. يمكن أن يؤدي التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة دون حماية إلى التهاب القرنية الضوئي (حرق القرنية)، ويساهم في تطور إعتام عدسة العين وتنكس الشبكية.
حبوب اللقاح النباتية
الربيع هو وقت الإزهار؛ في هذا الوقت من العام، تطلق العديد من النباتات حبوب اللقاح بنشاط بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية، يمكن أن يسبب هذا التهاب الملتحمة التحسسي وأعراضه المميزة: الحكة، والاحمرار، ودموع العين، والشعور بوجود "رمل" في العينين.
تغيرات في درجات الحرارة والرطوبة
في الربيع يتغير الطقس غالبًا: يمكن أن يكون باردًا في الصباح ودافئًا وجافًا أثناء النهار ويمكن أن يكون لهذه التغييرات تأثير سلبي على حالة الفيلم الدمعي، ولهذا السبب فإن مشكلة جفاف العين حادة بشكل خاص في هذا الوقت من العام.
زيادة النشاط في الهواء الطلق
مع بداية الطقس الدافئ، يقضي الناس وقتًا أطول في الهواء الطلق: ممارسة الرياضة، أو العمل في الحديقة، أو الخروج للتنزه. ويؤدي هذا إلى زيادة خطر إصابة العين أو دخول أجسام غريبة أو التعرض لعوامل بيئية ضارة.