رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مخيم طولكرم

الاحتلال الاسرائيلي
الاحتلال الاسرائيلي

صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الأحد، من اعتداءاتها على أهالي مخيم طولكرم، وهددت العائلات المتبقية في حارة قاقون بضرورة المغادرة، في استمرار لسياسة التهجير القسري التي تنتهجها بحق أهالي المخيم.

كما اعتدت قوات الاحتلال على المواطنين في حارة أبو الفول داخل المخيم أثناء محاولتهم دخول منازلهم لأخذ بعض المستلزمات الضرورية، فيما أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي صوب النساء والأطفال الذين حاولوا العودة إلى المخيم، في تصعيد خطير يفاقم معاناة السكان الذين اضطروا للنزوح عن منازلهم بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 49 يوما.

وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال لاحقت مجموعات من المواطنين النازحين المتواجدين في الحي الشرقي من مدينة طولكرم المحاذي للمخيم، وفي حارة أبو الفول، وأطلقت النار تجاههم، ما دفعهم إلى الاحتماء داخل أحد أزقة الحي.

وفي انتهاك آخر، احتجزت قوات الاحتلال الطواقم الطبية التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني التي حاولت دخول المخيم، واعتدت على المسعف المتطوع فتحي نصر الله بالضرب ما أعاق عملها في تقديم المساندة للسكان المتواجدين داخله، خاصة المرضى وكبار السن.

وذكرت مصادر محلية أن 200 عائلة نزحت من منازلها في مخيم طولكرم أمس واليوم، جراء تصاعد عدوان الاحتلال وتهديداته للسكان بأنه يجب مغادرة بيوتهم وعدم العودة إليها.
وواصلت قوات الاحتلال مداهمة المنازل والمحال التجارية داخل مخيم طولكرم وتفتيشها وتخريب وسرقة محتوياتها، وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية، كما داهمت مركز العودة لتأهيل الطفولة والشباب وخربت محتوياته وسرقت مقتنياته.

كما انتشرت فرق مشاة من جيش الاحتلال على طول الطريق ما بين مخيم نور شمس وحي إسكان الموظفين في ضاحية اكتابا شرق المدينة، وفتشت منزلي المواطنين حسام وهيثم العجوز وحققت معهما، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

وكانت قوات الاحتلال قد أجبرت تحت تهديد السلاح، خمس عائلات (رجب، وأبو الغياب، وفتح الله، وياسين، ورايق) في ضاحية ذنابة القريبة من مخيم طولكرم على مغادرة منازلها، قبل أن تحول المنازل إلى ثكنات عسكرية.

وعلى صعيد آخر، أعلنت جماعة أنصار الله الحوثي، استهدافها حاملة الطائرات الأمريكية بـ18 صاروخًا باليستيًا ردًا على الغارات التي شنتها بالأمس.
وقالت الجماعة، اليوم الأحد، في بيان:شنَّ العدوُّ الأمريكيُّ عدوانًا سافراً على بلدِنا خلالَ الساعاتِ الماضيةِ بأكثرَ من 47 غارةً جويةً، استهدفتْ مناطقَ عدةً في محافظاتِ صنعاءَ وصعدةَ والبيضاءَ وحجةَ وذمارَ ومأربَ ووالجوفِ، وارتكبَ العدوُّالأمريكيُّ عدداً من المجازرِ حيث أدى هذا العدوانُ إلى استشهادِ وجرحِ العشراتِ في حصيلةٍ غيرِ نهائيةٍ.
وتابعت أنه ردا على هذا العدوانِ نفذتِ القواتُ المسلحةُ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ من خلالِها حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةَ يو إس إس هاري ترومان والقطعَ الحربيةَ التابعةَ لها شماليَّ البحرِ الأحمرِ وذلك بـ18 صاروخاً بالستياً ومجنحاً وطائرةً مسيرةً، في عمليةٍ مشتركةٍ، نفذتها القوةُ الصاروخيةُ وكذلك سلاحُ الجوِّ المسيرُ والقواتُ البحرية.
وكانت شبكة abc الأمريكية، نقلت عن مصدر مطلع على الخطة قوله إن هجمات الحوثيين نفذت بواسطة طائرات مقاتلة من حاملة الطائرات هاري ترومان، الموجودة الآن في شمال البحر الأحمر، بالإضافة إلى طائرات هجومية تابعة للقوات الجوية وطائرات مسلحة بدون طيار انطلقت من قواعد في المنطقة، لافتا إلى أن ترامب وافق على الخطة الجمعة.
وقد ساد هدوء حذر، اليوم الأحد، في العاصمة اليمنية صنعاء ومناطق أخرى خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، وذلك بعد ساعات من سلسلة غارات جوية أمريكية قالت جماعة أنصار الله الحوثية المتحالفة مع إيران إنها أسفرت عن مقتل 31 مدنيا، على الأقل.