نواب الكنيست يدعون نتنياهو لاجتماع بسبب الفشل في غزة
دعا جادي آيزنكوت، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق، وعدد نواب بالكنيست وأعضاء بلجنة الخارجية والأمن يدعون لاجتماع طارئ مع نتنياهو.
وسيكون الاجتماع وفقاً للتصور بمشاركة وزير الدفاع لمُناقشة أسباب عدم تحقيق أهداف الحرب في غزة
وأقر هرتسي هاليفي، رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق، بإخفاق إسرائيل في توقع تحركات حماس قبيل عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر 2023.
وأشاد هاليفي في تسجيل صوتي منشور له اليوم الأحد بقدرة حماس على ممارسة الخداع ضد إسرائيل خلال هجمات السابع من أكتوبر.
وشدد هاليفي على أن حماس نجحت في خطوة خداع جيش الاحتلال قبل الهجوم الذي نفذته في أكتوبر 2023.
وأضاف هاليفي في التسجيل، الذي بثته إذاعة الجيش الإسرائيلي: "لا خيار أمامي سوى الإشادة بحماس على الخداع الذي مارسته ضدنا."
وأوضح أن الحركة استغلت الاضطرابات والمخاوف الإنسانية لإيهام الجيش الإسرائيلي والتخطيط للهجوم، مضيفا: "لقد نجحوا في ذلك".
وقال هاليفي: "في جميع التدريبات العسكرية التي أجريناها، وفي كل المناقشات التي عقدناها، لم نتخيل أن 5 بالمئة مما حدث في ذلك اليوم يمكن أن يحدث".
وكان رئيس جهاز الشاباك رونين بار قد أثار لجدل حينما قال في تصريحاتٍ نارية إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية فشلت في أحداث 7 أكتوبر 2023.
وكانت حركة حماس قد شنت هجوماً على إسرائيل في هذا التاريخ، ونجحت في أسر عدد من الأسرى الذين تُبادلهم حالياً بأسرى فلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية.
اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
يُذكر أن رئيس الشاباك يتعرض لسيلٍ من الانتقادات داخل إسرائيل خلال الفترة الأخيرة، وذلك بعد الفشل في ملف توقع تحرك حماس، فضلاً عن استهداف منزل نتنياهو.
جهاز الشاباك هو جهاز الأمن الداخلي في إسرائيل، ويُعَدُّ أحد أبرز الأجهزة الاستخباراتية في إسرائيل إلى جانب الموساد والاستخبارات العسكرية (أمان).
تأسس الشاباك في عام 1949، ويُعتبر مسؤولا عن الحفاظ على الأمن الداخلي لإسرائيل. يتبع الشاباك مباشرةً لرئيس الحكومة، ويعتمد في عمله على جمع وتحليل المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بالتهديدات الداخلية.
وفي سياقٍ مُتصل، حذرت صحيفة إسرائيلية الجيش الإسرائيلي من مغبة الإقدام على حربٍ جديدة مع حماس في قطاع غزة خلال الأيام المُقبلة.
