رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

مفاجآت صادمة عند تناول الأطعمة المُصنعة لمدة أسبوعين

أطعمة
أطعمة

إن الأطعمة شديدة المعالجة، أي الأنواع التي لا تقاوم بالسكر والدهون والملح، منتشرة في كافة الأنحاء، وتشكل ما يصل إلى 60% من النظام الغذائي المتوسط. لكن دراسة صغيرة مكثفة نُشرتها مجلة "تايم" الأميركية، نقلًا عن دورية Cell Metabolism، تُظهر أن انخفاض سعرها وراحتها يأتيان على حساب الصحة.

زيادة في الوزن والدهون
فعندما تناول المشاركون في الدراسة نظامًا غذائيًا عالي المعالجة لمدة أسبوعين، استهلكوا سعرات حرارية أكثر بكثير واكتسبوا وزنًا ودهونًا في الجسم أكثر مما فعلوا عندما تناولوا نظامًا غذائيًا أقل معالجة - على الرغم من أن كلا النظامين الغذائيين يحتويان على نفس كميات العناصر الغذائية مثل السكر والدهون والصوديوم.

علاقة سلبية
لم يكن من المستغرب أن يتضح من النتائج أن الأطعمة شديدة المعالجة ليست صحية، فقد ربطتها أبحاث أخرى بارتفاع خطر الإصابة بالسرطان والسمنة. ما كان غير متوقع هو أن السكر والدهون والملح لم يبدُ أنها كانت السبب وراء الإفراط في تناول الطعام.

ويقول كيفن هول، الباحث الرئيسي في الدراسة من المعهد الوطني الأميركي للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى: "إنها أول تجربة يمكنها بالفعل إثبات وجود علاقة سببية بين شيء ما يتعلق بالأطعمة فائقة المعالجة - بغض النظر عن تلك العناصر الغذائية - والتي تتسبب في الإفراط في تناول الطعام وزيادة الوزن".

تجارب لمدة شهر
في الدراسة، عاش 20 بالغًا سليمًا لمدة شهر في مختبر، تم فيه إعداد جميع وجباتهم ووجباتهم الخفيفة. كانت خطط الوجبات إما عالية المعالجة أو غير معالجة، وتناول الجميع واحدة - ثم انتقلوا إلى الأخرى - لمدة أسبوعين في كل مرة. (تتكون أطعمة مثل الرافيولي المعلبة ونقانق الدجاج والكعك والليمونادة الغذائية من النظام الغذائي فائق المعالجة؛ في حين يتكون النظام الغذائي غير المعالج من السلطات والبيض المخفوق ودقيق الشوفان والمكسرات.)