رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

قتيلان في ضربات جوية على لبنان وإسرائيل تزعم استهداف عناصر حزب الله

ضربات جوية إسرائيلية
ضربات جوية إسرائيلية على لبنان

لقي شخصان مصرعهما في غارتين إسرائيليتين على جنوب لبنان، اليوم الأحد، وفق ما أفادت به مصادر رسمية محلية، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل عنصرين من حزب الله، زاعماً أنهما كانا ينفذان عمليات استطلاع. 

 

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن "مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة ميس الجبل، مما أدى إلى سقوط شهيد"، في حين نقلت عن وزارة الصحة اللبنانية أن "غارة أخرى على سيارة في بلدة ياطر أسفرت عن استشهاد شخص وإصابة آخر". وأضافت أن الضربة على ياطر وقعت عند الساعة الثانية فجراً، واستهدفت سيارة رباعية الدفع على طريق البلدة الواقعة في قضاء بنت جبيل. 

 

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه استهدف عنصرين من حزب الله "كانا يهمان بأعمال استطلاع وتوجيه عمليات إرهابية في منطقتي ياطر وميس الجبل"، معتبراً أن أنشطتهما تشكل "انتهاكاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان". 

 

وتأتي هذه الضربات ضمن تصعيد مستمر، إذ نفذت إسرائيل ثلاث غارات على جنوب لبنان خلال الساعات الـ24 الماضية. وأمس السبت، قُتل شخص آخر في غارة استهدفت سيارة، حيث أكدت وزارة الصحة اللبنانية مقتله، بينما قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف "عناصر من حزب الله كان يشارك في أنشطة إرهابية في منطقة كفركلا". 

 

ورغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل منذ 27 نوفمبر الماضي بوساطة أميركية، لا تزال تل أبيب تشن غارات متفرقة على جنوب وشرق لبنان. ويشار إلى أن إسرائيل لم تنفذ انسحابها الكامل من جنوب لبنان رغم انتهاء المهلة المحددة لذلك في 18 فبراير، حيث أبقت على وجودها في خمس نقاط استراتيجية على الحدود، ما يسمح لها بالإشراف على بلدات لبنانية حدودية والمناطق المقابلة داخل الأراضي المحتلة. 

 

وكان اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم بوساطة أميركية، قد نص على انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، مقابل انسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، وتعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في المنطقة. 

 

وفي سياق متصل، أعلنت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، الثلاثاء الماضي، أن واشنطن تعمل دبلوماسياً مع لبنان وإسرائيل من خلال ثلاث مجموعات عمل لحل الملفات العالقة بين البلدين، من بينها قضية انسحاب إسرائيل من النقاط الخمس المتبقية في جنوب لبنان.

 

الحرب على غزة كلفت إسرائيل أكثر من 124 مليار شيكل 

 

كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، نقلاً عن تقرير صادر عن مكتب المحاسب العام في وزارة المالية، اليوم ، أن التكلفة الإجمالية للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تجاوزت 124 مليار شيكل حتى نهاية العام الماضي. 

 

وأوضح التقرير أن إسرائيل أنفقت خلال عام 2024 وحده نحو 100 مليار شيكل على العمليات العسكرية، في حين تشمل التكاليف الإجمالية نفقات الأمن، التعويضات الاقتصادية، والخسائر المالية الناتجة عن الحرب. 

 

وأشار التقرير إلى أن هذه التكلفة غير نهائية، حيث تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة، ما يعني أن الأعباء المالية مرشحة للارتفاع خلال الفترة المقبلة. 

 

وتسببت الحرب في أزمة اقتصادية حادة داخل إسرائيل، حيث أُجبر مئات الآلاف من الإسرائيليين على ترك وظائفهم بسبب استدعائهم للخدمة العسكرية، كما تأثرت قطاعات حيوية مثل السياحة والتجارة والاستثمارات الخارجية. 

 

وتأتي هذه الأرقام في ظل تزايد الضغوط على الحكومة الإسرائيلية لإيجاد حلول للأزمة الاقتصادية الناجمة عن الحرب، وسط مخاوف من تراجع النمو الاقتصادي وتفاقم العجز في الميزانية.

 

الأونروا: العملية العسكرية في الضفة الغربية تسببت في نزوح آلاف الفلسطينيين 

 

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة في الضفة الغربية أدت إلى نزوح أكثر من 35 ألف فلسطيني، وسط تصاعد العنف والتوترات في المنطقة. 

 

وأوضحت الأونروا في بيان أن الأوضاع في الضفة الغربية باتت صعبة للغاية، حيث تشهد المناطق المستهدفة عمليات اقتحام واسعة واشتباكات مستمرة، مما أجبر آلاف العائلات على الفرار من منازلها بحثًا عن الأمان. 

 

وفي سياق متصل، أكدت الوكالة الأممية أن قطاع غزة يواجه أزمة إنسانية متفاقمة، حيث لم تدخل أي إمدادات إنسانية منذ الثاني من مارس، بعدما أعلنت السلطات الإسرائيلية وقف المساعدات. وأشارت الأونروا إلى أن هذا الحصار المشدد يفاقم معاناة السكان، خصوصًا في ظل النقص الحاد في المواد الغذائية والطبية والوقود. 

 

وحذّرت الوكالة من تداعيات استمرار التصعيد في الضفة الغربية وقطاع غزة، مشددة على ضرورة تأمين وصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل لتجنب كارثة إنسانية جديدة.

 

إسرائيل تلقت تحذيرًا مسبقًا بشأن الهجوم الأمريكي على الحوثيين وتستعد لأي رد محتمل

 

ذكرت مجلة "إيبوك" الإسرائيلية، نقلًا عن مسؤولين، أن إسرائيل تلقت تحذيرًا مسبقًا من الولايات المتحدة بشأن الضربات الجوية التي استهدفت مواقع تابعة لجماعة الحوثي في اليمن. 

 

وبحسب التقرير، فإن تل أبيب استعدت لاحتمال قيام الحوثيين بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة باتجاه الأراضي الإسرائيلية أو مصالحها في المنطقة، ردًا على الهجمات الأمريكية. 

 

وأشار مسؤولون أمنيون إلى أن تل أبيب تنسّق عن كثب مع واشنطن بشأن التطورات العسكرية في البحر الأحمر، مع تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والحوثيين. 

 

من جانبها، توقعت مصادر استخباراتية إسرائيلية أن يستمر الصراع العسكري بين واشنطن والحوثيين لفترة طويلة، في ظل إصرار الولايات المتحدة على تحجيم قدرات الجماعة ومنعها من تهديد الملاحة الدولية. 

 

وفي السياق ذاته، عززت إسرائيل أنظمتها الدفاعية الجوية في الجنوب، تحسبًا لأي تصعيد محتمل، وسط مخاوف من أن يمتد الصراع إلى نطاق أوسع يشمل المنطقة بأكملها.