مجلس سوريا الديمقراطية: الدستور لا يتوافق مع اتفاقية الشرع وقسد

قال مجلس سوريا الديمقراطية، اليوم الخميس، إن رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع "يكرّر ما كان يفعله" الرئيس السابق بشار الأسد.
وقال مجلس سوريا الديمقراطية، وهو المظلة السياسية لقوات سوريا الديمقراطية "قسد": "الشرع يكرر ما كان يفعله الأسد فيما يتعلق بالدستور والقوانين".
وأضاف، "الدستور السوري للمرحلة الانتقالية غير شرعي ولا يتوافق مع اتفاقية الشرع وقائد قسد".
وأوضح المجلس أن "إبراز الشريعة في إدارة الدولة يأخذ البلاد نحو الفوضى".
كما انتقدت الإدارة الذاتية الكردية، الخميس، الإعلان الدستوري، معتبرة أنه "يتنافى" مع تنوع سوريا ويضم بنودا تتشابه مع حقبة حكم حزب البعث.
وأضافت أن الإعلان يخلو من "مكوناتها المختلفة من كرد وحتى عرب..". وأشارت إلى أنه "يضم بنودا ونمطا تقليديا يتشابه مع المعايير والمقاييس المتبعة من حكومة البعث" الذي حكم البلاد لعقود.
وسلمت لجنة صياغة الإعلان الدستوري في سوريا، الخميس، مسودة الإعلان إلى الشرع.
وقال أحد أعضاء اللجنة، خلال تسليم المسودة إلى الشرع في قصر الشعب بالعاصمة دمشق: "الإعلان ينص على حقوق الرأي والتعبير"، مضيفا "أبقينا على مقتضى أن الفقه الإسلامي هو المصدر الأساسي للتشريع".
وتابع: "البلاد ستبقى ملتزمة باتفاقيات حقوق الإنسان التي وقعت عليها.. والتأكيد على التزام الدولة بوحدة الأرض والشعب".
وأبرز: "المرحلة الانتقالية مدتها 5 سنوات.. وسوريا ملتزمة باستقلال القضاء وبالفصل الكامل بين السلطات".
وكشف عضو اللجنة أنه تم "ضبط إعلان حالة الطوارئ بموافقة مجلس الأمن القومي ورهن تمديدها بموافقة مجلس الشعب".
وأردف قائلا: "مجلس الشعب يتولى العملية التشريعية ورئيس الجمهورية يتولى السلطة التنفيذية.. وترك أمر عزل الرئيس أو فصله أو تقليص سلطاته لمجلس الشعب".
وكشف أيضا أنه تم العمل "على حل المحكمة الدستورية القائمة"، موضحا أن "اللجنة عملت في فضاء حرية دون تقييد".
وفي وقت سابق، قال يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن موسكو تسعى لتسوية سلمية طويلة الأمد في أوكرانيا.
وقال أوشاكوف، في تصريحاتٍ نقلتها شبكة روسيا اليوم، :"نسعى لتسوية سلمية طويلة الأمد في أوكرانيا تأخذ في الاعتبار مصالح موسكو ومخاوفها".
أكد مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف أن روسيا تسعى لتسوية سلمية طويلة الأمد في أوكرانيا تأخذ في الاعتبار مصالح موسكو ومخاوفها.
وأضاف :"وقف إطلاق النار المؤقت المقترح في أوكرانيا ليس أكثر من مجرد هدنة مؤقتة للجيش الأوكراني".
اكمل اوشاكوف :"روسيا والولايات المتحدة متفقتان أن انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" لا يمكن مناقشته في سياق التسوية".
وأضاف :"روسيا تأمل أن تأخذ الولايات المتحدة في الاعتبار مطالبها للتسوية في أوكرانيا".
وأكمل :"أوضحت لمستشار الأمن القومي الأمريكي موقفنا بشأن الحاجة إلى تسوية طويلة الأمد في أوكرانيا".
وأردف المسئول الروسي البارز :"نحافظ على اتصالات منتظمة مع مايك والتز مستشار الأمن القومي الأمريكي، هناك تبادل طبيعي للآراء وبطريقة هادئة بين روسيا والولايات المتحدة".
وأكمل :"من المرجح أن يصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قريبا تقييما محددا تعليقا على المفاوضات التي جرت في جدة".
وفي سياقٍ مُتصل، رحب فولوديمير زيلينسكي، رئيس أوكرانيا، بقرار استئناف المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا، واصفاً إياه بأنه أمر إيجابي للغاية.
وقال زيلينسكي، في تصريحاتٍ صحفية، :"يمكن استخدام مقترح هدنة الـ30 يوما لصياغة خطة سلام في أوكرانيا".
وأضاف :"أوكرانيا جاهزة لتوقيع صفقة المعادن مع الولايات المتحدة".
وعبّر زيلينسكي عن دعم بلاده للجهود الأمريكية لإنهاء الحرب في أقرب وقت ممكن.
وأشارت وسائل إعلام أمريكية في وقتٍ سابق إلى أن ترامب يريد أن يرى تغييراً في موقف زيلينسكي تجاه محادثات السلام وأن يتخذ بعض الخطوات نحو الانتخابات وربما التنحي.
وذكرت مصادر أمريكية أن ترامب أبلغ مساعديه أن توقيع اتفاقية المعادن مع أوكرانيا لن تكون كافية لاستئناف المساعدات.
وكان فولوديمير زيلينسكي، رئيس أوكرانيا، قد قال في وقتٍ سابق إن بلاده عازمة على بذل كل ما في وسعها لإنهاء الحرب بسلام عادل ودائم في أقرب وقت ممكن.
وأضاف :" أوكرانيا ملتزمة تماماً بالحوار البناء مع الولايات المتحدة".
ويأتي الموقف الأوكراني الجديد بعد أن تجاوز زيلينسكي الشجار التاريخي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم 28 فبراير في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض.
وكان زيليسنكي قد خرج عن صمته بعد المُلاسنة التاريخية التي جمعته مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم 28 فبراير.