رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الشيخ يرحب بتصريحات ترامب بشأن عدم تهجير سكان غزة

بوابة الوفد الإلكترونية

رحب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، بتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي أكد فيها عدم مطالبة سكان قطاع غزة بالرحيل عن وطنهم. 

 

وقال الشيخ في بيان صحفي، الخميس، "نقدّر تصريحات الرئيس الأميركي التي شدد فيها على أن الفلسطينيين في غزة ليسوا مطالبين بالمغادرة، وأنه لا أحد يطردهم من أرضهم"، معتبراً أن هذا الموقف "إشارة إيجابية" ينبغي أن تترجم إلى خطوات عملية لوقف أي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسراً. 

 

وجاءت تصريحات ترامب خلال لقائه رئيس الوزراء الأيرلندي في المكتب البيضاوي، حيث رد على أسئلة الصحفيين بالقول: "لا أحد يطرد أحداً من غزة"، في إشارة إلى الجدل الدائر حول مصير سكان القطاع في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة والتصعيد المستمر. 

 

وتشهد الأراضي الفلسطينية توتراً متزايداً، وسط تحذيرات من منظمات حقوقية دولية من خطورة استمرار الحصار على غزة وتداعياته الكارثية على السكان، فيما تطالب القيادة الفلسطينية المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها وضمان بقاء الفلسطينيين في أرضهم.

 

مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى تحت حماية الاحتلال

 

اقتحم مستعمرون، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، تزامنا مع ما يسمى بـ "عيد المساخر" اليهودي.

 

وأفاد شهود عيان، بأن عشرات المستعمرين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال.

 

ويبدأ اليوم الخميس عيد "المساخر- البوريم" التوراتي، والذي يستمر حتى يوم الأحد 16 مارس.

 

وقالت دائرة الأوقاف، إن عشرات المستعمرين اقتحموا الأقصى تحت حراسة عناصر من شرطة الاحتلال، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدوا طقوسا دينية قبالة قبة الصخرة، قبل أن ينسحبوا من الساحات من جهة باب السلسلة.

 

وتستغل من منظمات "الهيكل" المزعوم وجماعات المستعمرين الأعياد اليهودية لتكثيف اقتحاماتها للمسجد الأقصى، وتأدية طقوس تلمودية، في انتهاكات صارخة ومتكررة لحرمة المسجد الأقصى.

 

وتزامنا مع اقتحامات المستعمرين، تفرض قوات الاحتلال إجراءات مشددة على دخول المصلين للأقصى، وتشدد من إجراءاتها العسكرية على أبوابه، فيما تواصل سياسة إبعاد المرابطين والمرابطات والشخصيات البارزة بالقدس وأراضي 48 عن المسجد الأقصى، بهدف تفريغه.

 

ولم يتوقف اقتحام المستعمرين للأقصى منذ بدء شهر رمضان، حيث حددّت شرطة الاحتلال الساعات ما بين 7-11 صباحاً لهذه الاقتحامات.

 

ويحرص المستعمرون المقتحمون على أداء طقس الانبطاح "السجود الملحمي" في الأقصى بشكل يومي، كما يواصلون الشعائر التلمودية والصلوات الجماعية العلنية في ساحات الحرم وعند أبواب الأقصى.

 

لجنة التحقيق الأممية: الاحتلال ارتكب أعمال إبادة جماعية وانتهاكات جسيمة بحق الفلسطينيين  

 

أكدت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة، اليوم ، أن الجيش الإسرائيلي استخدم وسائل عنف مفرطة وارتكب أعمالًا ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر الماضي، مشيرة إلى توثيق انتهاكات واسعة النطاق في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة. 

 

وأوضحت اللجنة، في تقريرها، أن الجيش الإسرائيلي استهدف بشكل ممنهج المرافق الصحية، رغم امتلاكه خريطة واضحة بمواقعها واختصاصاتها، ما يشير إلى عمليات تدمير متعمدة لهذه المنشآت. وأضاف التقرير أن هناك أدلة واضحة على استهداف المؤسسات والمرافق الصحية بشكل مباشر في الهجمات العسكرية. 

 

واتهمت اللجنة المجتمع الدولي بتجاهل ما وصفته بالانتهاكات الجسيمة التي ترتكب بحق الفلسطينيين، مشيرة إلى أن السجناء الفلسطينيين يتعرضون لاعتداءات جسدية ونفسية ممنهجة تهين كرامتهم الإنسانية. كما أكدت أن الضحايا الفلسطينيين يواجهون صعوبات كبيرة في إيصال أصواتهم والمطالبة بمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم، ما يعزز من احتمالية تكرارها. 

 

وسلط التقرير الضوء على الأوضاع المأساوية للأطفال الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن أي طفل يولد اليوم في غزة يواجه خطر الموت، سواء كان رضيعًا أو في مراحل عمرية لاحقة، بسبب الظروف القاسية التي يمر بها القطاع. وأكدت اللجنة أن الأطفال يعانون من أزمات صحية خطيرة نتيجة نقص الغذاء وتلوث المياه والبرد القارس، ما يزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع. 

 

ودعت لجنة التحقيق الأممية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها، مؤكدة أن استمرار هذه الجرائم سيؤدي إلى مزيد من الكوارث الإنسانية في فلسطين.

 

محافظ دير الزور: بدء تشكيل لجنة مركزية لتطبيق اتفاق الحكومة السورية مع "قسد" 

 

أعلن محافظ دير الزور، اليوم الخميس، عن البدء بتشكيل لجنة مركزية للإشراف على تنفيذ الاتفاق المبرم بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، في خطوة تهدف إلى تهدئة الأوضاع في المنطقة وتنسيق الملفات المشتركة بين الطرفين. 

 

وأوضح المحافظ، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام عربية، أن اللجنة المركزية ستضم أربعة أعضاء يمثلون الحكومة السورية، على أن يتم تشكيل لجان تخصصية منبثقة عنها لمتابعة الملفات العسكرية والاقتصادية وغيرها من القضايا ذات الصلة. 

 

وأشار إلى أن الاتفاق يشمل ترتيبات ميدانية وإدارية لضمان الاستقرار في مناطق التماس بين القوات الحكومية و"قسد"، لافتًا إلى أن تبادلًا للأسرى بين الطرفين من المتوقع أن يتم قبل نهاية شهر رمضان، في إطار إجراءات بناء الثقة بين الجانبين.