أبوريدة يحتفظ بعضوية الفيفا.. ويطلب استضافة مصر لمجموعة بالمونديال
احتفظ المهندس هانى أبو ريدة، رئيس اتحاد الكرة، بمقعده فى المجلس الأعلى لكرة القدم «فيفا»، بعد منافسه شرسة مع 13 مرشحا.
جاء فوز أبو ريدة خلال اجتماع كونجرس كاف أمس الأربعاء، فى القاهرة.
وفاز أبوريدة بمقعده فى فيفا، رفقة كل من فوزى لقجع (المغرب)، وأحمد ولد يحيى (موريتانيا)، وسليمان حسن وابيرى (جيبوتي)، وجبريلا هيما حميدو (النيجر).
وبدأ هانى أبوريدة مشواره مع كرة القدم فى الثمانينيات، حيث تولى رئاسة منطقة بورسعيد لكرة القدم، ثم تم تعيينه عضواً بمجلس إدارة الاتحاد المصرى لكرة القدم عام 1991، ثم تم انتخابه لمدة 3 دورات كأمين للصندوق حتى عام 2003، قبل أن يفوز برئاسة الجبلاية لأول مرة عام 2016، ثم عاد ليفوز برئاسة الاتحاد المصرى لكرة القدم عام 2024.
وانتقل هانى أبو ريدة فى عام 2004 إلى الملعب الإفريقى، حيث فاز بمقعد اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقى، واستمر نشاط أبو ريدة ليرأس لجنة التسويق فى كاف، ليحظى بثقة الجمعية العمومية بالاتحاد الإفريقى لتعييد انتخابه باللجنة التنفيذية عدة مرات.
وفى عام 2009 تم انتخابه كعضو فى اللجنة التنفيذية للفيفا، وتولى مسئولية الإشراف على بعض المناسبات الرياضية التى تنظم تحت راية فيفا، قبل أن ينجح فى الحفاظ على مقعده فى مجلس فيفا وكاف مؤخرا.
وقال أبوريدة إن مصر تتشرف دومًا بانتمائها الإفريقى وتعتز بأنها بلد مقر الاتحاد منذ نشأته عام 1957، وإنها لم تبخل على أشقائها الأفارقة طوال هذه السنوات وبادلتهم الحب والاحترام.
وجدد رئيس الاتحاد المصرى ترحيبه بالضيوف، مؤكدًا أن مصر ارتبطت بإفريقيا منذ الأزل وحتى العصر الحديث الذى شهد تحولًا كبيرًا فى «قارة المواهب» على كافة الأصعدة وأن دول إفريقيا استطاعت التحرر والتخلص من التبعية وحققت نهضة كبيرة بعد أن عرفت أن مصيرها واحد وأهدافها مشتركة.
وأضاف: أن كل الحاضرين فى هذه المنطقة التاريخية وفى أحضان أهرامات مصر الخالدة سيجدون كل المحبة والتقدير ولن تبخل مصر عن مد يد العون للجميع كعادتها، مشددًا على أن الشعب المصرى العاشق لكرة القدم يُدرك حجم محبة كل إفريقيا له وهو ما تؤكده دومًا القيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسى.
أثنى أبوريدة كذلك على الدور الكبير الذى لعبه السويسرى جيانى إنفانتينو فى تطوير كرة القدم العالمية وتحقيق الكثير من المكاسب منذ تسلمه قيادة الاتحاد الدولى قبل 9 سنوات، وحرصه الدائم على أن يكون لإفريقيا نصيب كبير من هذه الإنجازات وأنه لم يفوت الفرصة فى مناسبة احتفال (فيفا) بمرور 100 سنة على انطلاق كأس العالم وكان حريصًا على تكريم قارة أمريكا اللاتينية التى استضافت النسخة الأولى عام 1930 وحرص على منح الثلاثى الأرجنتين وأوروجواى وباراجواى شرف استضافة مباريات على أرضِها فى مونديال كأس العالم ٢٠٣٠.
وقال أبوريدة إنه فخور بإسناد الاتحاد الدولى للمغرب حقوق استضافة مونديال 2030 بمشاركة إسبانيا والبرتغال وأكد أنها قادرة على تنظيمه بشكل مثالى وأن مصر كانت رائدة كذلك على هذا الصعيد كونها الدولة الرابعة عشرة التى شملتها الدعوة لمونديال 1930 وأنها أولى الدول الإفريقية ظهورًا فى الحدث الكبير عندما شاركت فى النسخة الثانية فى إيطاليا 1934.
وعن منح السعودية شرف تنظيم مونديال 2034، أوضح أبوريدة أن المملكة قادرة على تنظيم هذه النسخة باقتدار وأنه يتمنى على المستوى الشخصى كل التوفيق للأشقاء فى «أرض الحرمين» متمنيًا فى الوقت ذاته أن يمنح الاتحاد الدولى مصر حقوق استضافة إحدى المجموعات بمناسبة مرور 100 سنة على أول مشاركة لها فى البطولة، وأكد أن الأشقاء فى السعودية سيرحبون بهذا الأمر انطلاقًا من العلاقات التاريخية بين البلدين وتمنى أن يقوم رئيس (فيفا) بافتتاح مباريات هذه المجموعة بنفسه.