رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

أجواء روحانية في الليلة الثانية عشرة من رمضان بالبحيرة

بوابة الوفد الإلكترونية

 

يعيش أهالي محافظة البحيرة أجواءً إيمانية مميزة خلال الليلة الثانية عشرة من شهر رمضان المبارك، حيث تعمّ المساجد بالأصوات الخاشعة في صلاة التراويح، وتتناغم القلوب مع الآيات القرآنية في أجواء مليئة بالسكينة والروحانية.

 

مشاهد إيمانية في بيوت الله

مع غروب شمس اليوم الثاني عشر من رمضان، تتجه جموع المصلين من مختلف الأعمار إلى المساجد، التي تمتلئ عن آخرها بالمصلين الذين يحرصون على أداء صلاة العشاء والتراويح، وسط أجواء روحانية تنبعث من تلاوة القرآن الكريم والدعوات الخاشعة، وتصدح مكبرات الصوت بآيات الذكر الحكيم، مما يعزز الشعور بالقرب من الله ويزيد من نفحات الإيمان في هذا الشهر الفضيل.

وفي الساحات الواسعة للمساجد الكبرى مثل المسجد العباسي برشيد ومسجد ناصر بدمنهور، يجتمع المئات لأداء الصلاة في خشوع، بينما يحرص آخرون على الاعتكاف وقراءة القرآن، ساعين إلى نيل الأجر والثواب في هذه الأيام المباركة.

 

 

أما في بقية المساجد بمحافظات مصر ، فتشهد الليلة الثانية عشرة إقبالًا متزايدًا من المصلين، حيث تمتد صفوفهم في مشهد يعكس الوحدة والتآخي بين المسلمين ، تُقام الدروس والمواعظ الدينية بعد الصلاة، لتعزيز الفهم الصحيح لمعاني القرآن الكريم وحثّ المسلمين على الاستمرار في الطاعات.


وفي أنحاء العالم الإسلامي، تمتلئ المساجد بالمصلين من مختلف الأعمار، في مشهد يجسد وحدة الأمة الإسلامية في حبها للعبادة وارتباطها بالقرآن الكريم، وبعد الصلاة، تكتمل الأجواء الروحانية بالمواعظ والدروس التي تبث الأمل وتحث على الاجتهاد في العشر الأواخر التي باتت تقترب.


وتعتبر هذه الليلة فرصة عظيمة للاستمرار في الاجتهاد والعبادة، خاصة مع اقتراب النصف الثاني من الشهر الكريم، حيث تتضاعف الخيرات وتتعاظم فرص نيل الأجر والثواب، يحرص المسلمون على الاستزادة من الأعمال الصالحة، من صلاة وذكر وصدقات، أملاً في بلوغ ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.

 


القرآن يملأ الأجواء في التراويح والقيام

يحرص أئمة المساجد في البحيرة على تقديم تلاوات قرآنية مؤثرة، حيث يبتهل المصلون بالدعاء والتضرع إلى الله، متمنين الرحمة والمغفرة. ومع دخول العشر الأواخر، يزداد تعلق الصائمين بالقيام والتهجد، أملاً في إدراك ليلة القدر ونيل بركاتها.

 

 

موائد الخير ممتدة في رمضان

إلى جانب الأجواء الروحانية، تستمر أعمال الخير في البحيرة، حيث تنتشر موائد الرحمن التي تقدم وجبات الإفطار للصائمين، في مشهد يعكس روح التكافل والتراحم بين الأهالي. كما يحرص العديد من المتطوعين على توزيع الوجبات على المحتاجين، مما يعزز قيم العطاء والمحبة في هذا الشهر الفضيل.

 

رمضان يجمع القلوب في أجواء من السكينة والإيمان

تظل ليالي رمضان في محافظة البحيرة مليئة بالنفحات الإيمانية، حيث يجتمع الصائمون على طاعة الله، ويزداد تعلقهم بالعبادة والتقرب منه. وبينما تمضي الأيام سريعًا، تبقى هذه الأجواء الروحانية محفورة في القلوب، شاهدة على نفحات شهر الخير والبركات.

 

ليلة بعد ليلة، يمضي رمضان محملاً بالرحمات، داعيًا الجميع لمزيد من القرب من الله، واستغلال هذه النفحات الربانية قبل أن تنقضي الأيام المباركة، ومع كل سجدة ودعاء، يتجدد الأمل في القلوب، وتظل الليالي الرمضانية شاهدة على حب العباد لخالقهم، وسعيهم للفوز بجناته ورضوانه.

بهذه الأجواء الإيمانية، تمضي الليالي الرمضانية، محملة بالرحمة والمغفرة، ومضيئة بقلوب عامرة بالإيمان والتقوى، سائلين الله أن يتقبل منا ومن جميع المسلمين صالح الأعمال.