سرقة أكفان الموتى بالمطرية.. الداخلية تكشف الحقيقة

فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف حقيقة ما تضمنه مقطع فيديو تم نشره على مواقع التواصل الإجتماعى بشأن التضرر من قيام شخص مجهول الهوية بسرقة ( 120 كفن موتى - ميكرفون ) من داخل أحد المساجد بدائرة قسم شرطة مصر الجديدة بالقاهرة.
بالفحص لم يستدل على ورود أية بلاغات فى هذا الشأن وبسؤال إمام المسجد المشار إليه قرر بعدم وجود ثمة مسروقات .. وبالتحرى أمكن تحديد وضبط القائم على نشر مقطع الفيديو (مقيم بدائرة قسم شرطة المطرية) وبمواجهته إعترف بنشر مقطع الفيديو عبر صفحته لتحقيق نسب مشاهدة عالية وأرباح مادية.
وأضاف بتحصله على مقطع الفيديو من (شخصين ، مقيمان بدائرة قسم شرطة حدائق القبة) تم ضبطهما وبمواجهتهما أقرا بأن الفيديو المشار إليه "قديم".
وتم إتخاذ الإجراءات القانونية حياله فى حينه- وطلبا من الأول إعادة نشره وإختلاق واقعة سرقة الأكفان لتحقيق مشاهدات عالية وأرباح مادية، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
وفي سياق أخر، عاقبت محكمة جنايات بورسعيد، اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار أحمد حسام النجار، وعضوية المستشارين أحمد محمد مصطفى ومحمد مرتضى مرام، وسكرتارية طارق عكاشة وخالد خضير، المتهم بقتل طالب المدرسة الميكانيكية ببورسعيد بالإعدام شنقًا، كما قضت بمحاكمة الـ3 متهمين الآخرين بالسجن المشدد 15 عامًا.
تعود أحداث الواقعة ليوم 14 نوفمبر 2024، عندما أقدم المتهم الأول ويدعى “أ.س.د.ع.ا”، برفقة ثلاثة آخرين، على قتل الطفل حسن إبراهيم حسن إبراهيم عمدًا وبسابق تصور وترصد.
وأوضحت التحقيقات بأن المتهمين خططوا للجريمة نتيجة خلافات سابقة مع الضحية، حيث جهزوا سلاحًا ناريًا من نوع "فرد خرطوش" وانتظروه في طريق مروره، وأطلقوا عليه رصاصة بمجرد رؤيته، ما أدى إلى وفاته.
وكشف مقدم الشرطة، عمر نجيب الخولي، بأن التحريات التي أجراها كشفت عن وجود خلافات سابقة بين أصدقاء المتهم وأصدقاء المجني عليه، مشيرًا إلى أن المتهمين قد خططوا للانتقام باستخدام سلاح ناري.
وأضاف أن المتهمين توجهوا إلى موقع المدرسة الميكانيكية، حيث أطلق المتهم الأول النار على المجني عليه، كما أكدت التقارير الطبية الشرعية أن إصابات المجني عليه نتجت عن عيار ناري اخترق الجانب الأيسر من صدره، بجانب وجود سحجات ناجمة عن احتكاك جسمه بجسم صلب.