مسيرة إسرائيلية تستهدف جنوبي لبنان

أفادت وسائل إعلام لبنانية، بأن مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة في وادي نهر الزهراني بين دير الزهراني ورومين جنوبي لبنان.
وبالأمس، أفادت قيادة الجيش اللبناني في بيان، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق النار على جندي لبناني وخطفه.
وقالت في البيان "بعدما فقد الاتصال مع أحد عسكريي الجيش ونتيجة المتابعة والتحقق، تبين أن عناصر من القوات الإسرائيلية المعادية أطلقوا النار عليه أثناء وجوده باللباس المدني في خراج بلدة كفرشوبا عند الحدود الجنوبية، ما أدى إلى إصابته بجروح، ثم نقلوه إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأشار البيان إلى أن هذا الإعتداء يأتي ضمن سلسلة الاعتداءات المتكررة والمتزايدة من جانب العدو الإسرائيلي على المواطنين وآخرها إطلاق النار على أحد العسكريين بتاريخ 9 مارس 2025 في بلدة كفركلا - مرجعيون ما أدى إلى مقتله، بالتزامن مع استمرار انتهاكات العدو لسيادة لبنان وأمنه.
إسرائيل تُواصل انتهاكها لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
ارتقى عسكري لبناني شهيداً، الأحد، وتعرض شخصان آخران للإصابة في قصف إسرائيلي جديد استهدف بلدة كفر كلا في جنوب لبنان.
وأشارت وكالة الأنباء اللبنانية إلى أن مركز عمليات طواريء الصحة العامة في وزارة الصحة اللبنانية سجلت استشهاد عسكري وإصابة شخصين آخرين (أحدهما في حالة حرجة).
الجدير بالذكر أن إسرائيل ارتكبت ما لا يقل عن 1000 انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار، وتسبب ذلك في ارتقاء 84 شهيداً و284 جريحاً.
وكانت لبنان قد تعرضت لعدوانٍ إسرائيلي شامل منذ 8 أكتوبر 2023 في أعقاب عملية الطوفان التي شنتها حركة حماس.
وتسبب العدوان الإسرائيلي في ارتقاء 4115 شهيداً وإصابة 16909 جريحاً، فضلاً عن نزوح مليون و400 ألف شخصاً.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد كثفت سلسلة غاراتها التي استهدفت محيط نهر الليطاني يوم الجمعة الماضي.
اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن الطيران الحربي الإسرائيلي يحلق على ارتفاع منخفض فوق الضاحية الجنوبية لبيروت
وأشارت مصادر لبنانية إلى أن طائرات الاحتلال شنت 25 غارة على جنوبي البلاد
ومن جانبه قال جيش الاحتلال يقول إنه سيواصل العمل من أجل إزالة "أي تهديد" لإسرائيل وسيمنع أي محاولة لعودة حزب الله.
وأكد جيش الاحتلال على أنه شن هجوماً على مواقع عسكرية في الجنوب اللبناني يزعم أنها تابعة لحزب الله وتحتوي على أسلحة وقاذفات صواريخ.
وكانت طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي قد شنت، اليوم الجمعة، غارات جديدة استهدفت أطراف بلدة بيت ياحون ووادي مريمين بين زبقين وياطر جنوبي البلاد.
ويأتي ذلك استمراراً للمعارك التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان بهدف إخماد بؤر حزب الله التي تستهدف إسرائيل.
وكان الجيش اللبناني قد أصدر اليوم الجمعة بياناً كشف فيه تجاوزات الاحتلال داخل الأراضي اللبنانية استمراراً لمُسلسل التعديات الإسرائيلية مؤخراً.
وقال الجيش اللبناني في بيانٍ نشرته وسائل إعلام محلية لبنانية :"الاحتلال تمادي في خرق القوانين والقرارات الدولية واتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف :"الاحتلال أدخل المستوطنين إلى حولا بالجنوب في انتهاك سافر لسيادة لبنان".
وأكمل الجيش اللبناني بيانه بالقول :"الاحتلال تعمد إدخال مستوطنين إلى الأراضي اللبنانية".
وفي وقتٍ سابق، قال جدعون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ستبقى مؤقتاً في 5 مواقع في لبنان.
وأضاف، في تصريحاتٍ صحفية :"إذا التزم لبنان بالاتفاق فلا داعي لبقائنا في المواقع الخمسة".
وفي هذا السياق، قال يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، إن جيش الاحتلال سيُواجه أي انتهاكات من حزب الله في جنوب لبنان بالقوة، على حد قوله.
وأشار كاتس إلى أن جيش الاحتلال يسعى لتوفير الأمن بشكلٍ كامل على حدود الدولة العبرية الشمالية.
وشدد على أن الجيش سيبقى في 5 مواقع بمنطقة عازلة في لبنان.
وكان الجيش اللبناني قد أصد بياناً في فبراير الماضي أكد فيه أن قواته انتشرت في مواقع حدودية جنوب الليطاني، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الخماسية.
وأشار البيان العسكري اللبناني إلى أن الجيش انتشر في 11 بلدة جنوبية، وباشرت الأجهزة المُختصة بإجراء المسح الهندسي وفتح الطرق ومُعالجة الذخائر غير المُنفجرة (نتيجة لعِدوان إسرائيل).