رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

يوسف زيدان يفجر مفاجأة: أنا من ابتكر "الديانة الإبراهيمية"

يوسف زيدان
يوسف زيدان

أكد الكاتب والمفكر يوسف زيدان، أنه كان أول من استخدم مصطلح "الديانة الإبراهيمية" لأسباب أكاديمية وبحثية، وليس للدلالة على وجود دين بهذا الاسم، مشيرًا إلى أن مشروع عن وجود الأديان تحت هذا المفهوم غير موجود، ولا يوجد حديث عنه.

وأضاف زيدان، خلال لقائه في برنامج "أسرار" مع الإعلامية أميرة بدر على قناة النهار، أن الديانة ليست مجرد فكرة تُنشأ، بل تتكون من عقائد وطقوس وتشريعات وعبادات، موضحًا ان الدين لعب دورًا في السيطرة منذ خروج الإنسان من الكهف قبل ملايين السنين، واستمر تأثيره عبر القبائل والديانات المبكرة حتى يومنا هذا، ويظل تأثير الدين وسيطرته على الإنسان في المستقبل وخلال الفترات المقبلة ولن يتوقف".

وأشار إلى أن كل الديانات تُعتبر سماوية، لكنه يرى أن الأفضل تسميتها "أديانًا رسالية"، حيث أن بعض الديانات تعتمد على التلقي المباشر مثل الغنوصية، بينما تقوم الأديان الرسالية على وجود رسول يبلغ رسالته للبشرية.
أكد المفكر والكاتب يوسف زيدان، أنه يرى أن الحب هو دينه وإيمانه، مستشهدًا بقول ابن عربي: "لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي، إذا لم يكن ديني إلى دينه داني، وقد صار قلبي قابلًا كل صورة، فمرعى لغزلان ودير لرهبان، أدين بدين الحب أنى توجهت ركائبه، فالحب ديني وإيماني".

وأوضح زيدان، أن الحب هو جوهر الوجود والإنسانية، مؤكدًا أن الحب للوجود والإنسانية هو الأساس، معتبرًا أن الصراعات الدينية والمذابح التي شهدها التاريخ، مثل ما حدث بين الكاثوليك والبروتستانت في أوروبا، دليل على أن التعصب الديني يؤدي إلى الكراهية والدمار، بينما الحب هو السبيل إلى التسامح والتعايش.

وتابع: "الحب ليس مجرد شعور عابر، بل رؤية عميقة للحياة والوجود، حيث يرى أن الإنسان يتجاوز الحدود التقليدية للأديان عندما يفهم المعنى الحقيقي للحب والتسامح".

ورد الكاتب والمفكر الدكتور يوسف زيدان، على سؤال الإعلامية أميرة بدر، حول ما إذا كان يخاف أن تكون نهايته مثل الكاتب الراحل فرج فودة، قائلًا: «حد يهاجمني ويموتني يعني! هستريح أنا خلصت اللي عليّا أنا بلعب في الوقت الضايع أصلًا زي مباريات الكورة من الهموم دي كلها مش فلسطين وحدها لكن كل الدول العربية».

 واستشهد  يوسف زيدان خلال استضافته ببرنامج «أسرار» المذاع عبر شاشة «النهار» مساء الأحد، بمأساة الناشط والصحفي العراقي صفاء السراي وغيره من العراقيين في تظاهرات بغداد أكتوبر 2019، قائلا: «شباب ثورة تشرين لما قعدوا يقتلوهم، واتقتل صفاء السراي، أصبت بأزمة قلبية وذهبت إلى المستشفى وركبت دعامة، وحتى الآن، عندما أشاهد ما تمر به السودان والفظائع التي ترتكب هناك، الأمر مؤلم جدًا بالنسبة لي».

 ورأى أن مصلحة الآلة الضخمة لبيع السلاح من الدول الكبرى وعملائهم من أصحاب المصالح والسلطة، تتمثل في استمرار الحرب، قائلا: «لو أن نتنياهو لو لم يرتكب كل هذه المجازر، كان زمانه خلال شهرين طار من الحكم».