لو معزوم على الفطار.. تعلم دعاء النبي لأهل البيت في رمضان

في هذا الشهر الكريم، تكثر العزائم والاجتماعات العائلية، حيث يجتمع الأهل والأصدقاء على موائد الإفطار، ومن السنن النبوية التي يُستحب للمسلم اتباعها عند الإفطار في ضيافة أحد البيوت، ترديد دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم- لمن أكرموه بالإفطار عندهم.
دعاء النبي عند الإفطار في بيت أحد
عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان إذا أفطر عند أهل بيت دعا لهم قائلاً:"أفطر عندكم الصائمون، وأكل طعامكم الأبرار، وتنزلت عليكم الملائكة" (رواه أحمد).
ويحمل هذا الدعاء معاني البركة والدعاء لأهل البيت الذين أكرموا الضيف وأحسنوا إليه، وهو دعاء يُستحب ترديده بعد الإفطار عند تلبية دعوة الإفطار في رمضان.
أدعية الإفطار الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم
كما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- دعاء كان يقوله عند الإفطار، وهو:"ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله" (رواه أبو داود).
ومن الأدعية الأخرى التي يستحب للصائم أن يرددها وقت الإفطار:"اللهم لك صمت، وعلى رزقك أفطرت".
فضل الدعاء وقت الإفطار
الدعاء وقت الإفطار من الأوقات المباركة التي تُستجاب فيها الدعوات، فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
"ثلاثة لا تُردُّ دعوتهم: الإمام العادل، والصائم حتى يُفطر، ودعوة المظلوم" (رواه الترمذي وابن ماجه).
وقال البيهقي عن أنس بن مالك -رضي الله عنه-، أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:
"ثلاث دعوات لا ترد: دعوة الوالد لولده، ودعوة الصائم، ودعوة المسافر" (صححه الألباني).
أدعية جامعة يُستحب ترديدها في رمضان
من الأدعية التي وردت عن النبي -عليه الصلاة والسلام- والتي يمكن للصائم الدعاء بها:
"اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحيِني ما علمت الحياة خيرًا لي، وتوفَّني إذا علمت الوفاة خيرًا لي، وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك كلمة الحق في الرضا والغضب، وأسألك القصد في الفقر والغنى، وأسألك نعيمًا لا ينفد، وأسألك قرة عين لا تنقطع، وأسألك الرضا بعد القضاء، وأسألك برد العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك، في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين".
"اللهم إني أسألك من الخير كله، عاجله وآجله، ما علمتُ منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله، عاجله وآجله، ما علمتُ منه وما لم أعلم، اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما استعاذك منه عبدك ونبيك، اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيرًا".
"اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار وعذاب النار، وفتنة القبر وعذاب القبر، ومن شر فتنة الغنى، ومن شر فتنة الفقر، وأعوذ بك من شر فتنة المسيح الدجال، اللهم اغسل خطاياي بماء الثلج والبرد، ونقّ قلبي من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم إني أعوذ بك من الكسل، والهرم، والمأثم، والمغرم".