رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

إصابة مواطنين فلسطينيين بنيران الاحتلال في خان يونس

بوابة الوفد الإلكترونية

يُواصل الجيش الإسرائيلي عِدوانه على قطاع غزة رغم وقف إطلاق النار، ورغم الضغط الدولي لإنهاء الحرب. 

وذكرت مصادر إعلامية فلسطينية أن طيران الاحتلال المُسير يطلق النار بكثافة في بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وأشارت شبكة القاعرة الإخبارية إلى تعرض مُواطنين فلسطينيين للإصابة بسبب إطلاق آليات الاحتلال النار تجاه مواطنين في بلدة عبسان شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وكان 5 شهداء فلسطينييين قد ارتقوا جراء هجمات الاحتلال على قطاع غزة خلال 24 ساعة. 

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن هُناك 7 أشخاص تعرضوا للإصابة جراء قصف مسيرة إسرائيلية جرافة تقوم بإزالة الركام في بيت حانون شمالي قطاع غزة.

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

اقرأ أيضًا..  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

وكانت مصادر طبية فلسطينية قد أشارت في وقتٍ سابق إلى ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى ما يقارب 49 ألف  شهيداً، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من شهر أكتوبر 2023.

إسرائيل تواصل استهداف الأبرياء في غزة

وأكدت وكالة الأنباء الفلسطينية نقلاً عن مصادرها أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 111,803 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

 وفي هذا السياق، أكدت هيئة الدفاع المدني بغزة على أن الوضع مأساوي جداً في القطاع تزامنا مع ذروة المنخفض الجوي الذي يشهده القطاع.

وأضافت الهيئة في بيانٍ لها  :"طواقمنا شبه عاجزة عن الاستجابة للاحتياجات الإنسانية بعد فقدان 80‎ % من إمكانياتها".

وأكد بيان الهيئة على أن هُناك 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الأنقاض تعجز الطواقم عن انتشالهم جراء نقص المعدات.

ويعد إجلاء مصابي غزة لتلقي العلاج في الخارج ضرورة إنسانية ملحة، خاصة في ظل العدوان الإسرائيلي المتكرر على القطاع، والذي يخلف آلاف الجرحى والمصابين. 

ويُعاني القطاع الصحي في غزة من ضعف الإمكانيات ونقص المعدات الطبية بسبب الحصار الإسرائيلي المُستمر منذ فترة طويلة، وهو الأمرالذي  يجعل من الصعب تقديم الرعاية الطبية المناسبة للحالات الحرجة.

وتُكثف مصر ومعها باقي شركائها الدوليين جهود إيقاف الحرب بشكلٍ نهائي، وقطع الطريق أمام سُبل تجددها من جديد، وذلك للحفاظ على الدم الفلسطيني.