مصر تستقبل 37 مُصاباً من غزة للعلاج

تُواصل مصر استقبال الجرحي ومُصابي الحرب في غزة للعلاج في مستشفيات الجمهورية.
وذكرت شبكة القاهرة الإخبارية أن معبر رفح استقبل37 مُصاباً فلسطينياً و54 مُرافقاً.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أصدرت يوم الخميس الماضي بياناً أكدت فيه ارتفاع عدد ضحايا العدوان على غزة إلى 48446 شهيدا و111852 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.
وقالت هيئة الدفاع المدني بغزة إن الوضع مأساوي جداً في القطاع تزامنا مع ذروة المنخفض الجوي الذي يشهده القطاع.
وأضافت الهيئة في بيانٍ لها اليوم الخميس :"طواقمنا شبه عاجزة عن الاستجابة للاحتياجات الإنسانية بعد فقدان 80 % من إمكانياتها".
وأكد بيان الهيئة على أن هُناك 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الأنقاض تعجز الطواقم عن انتشالهم جراء نقص المعدات.
اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم
اقرأ أيضًا.. صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت في وقتٍ سابق عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 47,487 شهيدا و 111,588 مصابا منذ 7 أكتوبر عام 2023.
وكان القطاع الطبي في قطاع غزة هو الأكثر تحملاً لفاتورة العدوان الإسرائيلي على غزة على مدار 15 شهراً.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد واصل يوم الأحد الماضي تصريحاته الاسفزازية مؤكداً أنه سيحرم أهل غزة من الطعام.
وقال نتنياهو في بيانٍ له يوم الأحد إن حركة حماس لم تعد قادرة على التمتع بإمدادات المعونات ووقف إطلاق النار، كما كان الحال خلال المرحلة الأولى من الاتفاق من دون إطلاق سراح الرهائن.
ونقلت وكالات أنباء تصريحات نتنياهو التي قال فيها: "ليس هناك مجال لمزيد من الغذاء المجاني في غزة، حماس سيطرت على المُساعدات، وقامت بإساءة التعامل مع المدنيين – على حد قوله-".
وأكمل :"إذا لم تطلق حماس سراح رهائننا سيكون هناك المزيد من العواقب التي لن أحددها هنا".
وفي هذا السياق، أصدرت وزارة الخارجية الفلسطينية، بياناً حذرت فيه من قرار الاحتلال بشأن منع دخول المُساعدات الإنسانية إلى غزة، ليُضاف ذلك إلى موقف حركة حماس في هذا السياق.
وأكدت الوزارة الفلسطينية على رفضها تسييس المساعدات واستخدامها كورقة ابتزاز.
وطالبت الدولة الفلسطينية عبر وزارة الخارجية المجتمع الدولي بإجبار الاحتلال على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة
وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية قد أصدرت يوم الأحد الماضي بياناً حذرت فيه من قرار الاحتلال بشأن منع دخول المُساعدات الإنسانية إلى غزة، ليُضاف ذلك إلى موقف حركة حماس في هذا السياق.
وأكدت الوزارة الفلسطينية على رفضها تسييس المساعدات واستخدامها كورقة ابتزاز.