التصعيد مُستمر..غارات إسرائيلية جديدة في جنوب لبنان

شنت طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، غارات جديدة استهدفت أطراف بلدة بيت ياحون ووادي مريمين بين زبقين وياطر جنوبي البلاد.
ويأتي ذلك استمراراً للمعارك التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان بهدف إخماد بؤر حزب الله التي تستهدف إسرائيل.
وكان الجيش اللبناني قد أصدر اليوم الجمعة بياناً كشف فيه تجاوزات الاحتلال داخل الأراضي اللبنانية استمراراً لمُسلسل التعديات الإسرائيلية مؤخراً.
وقال الجيش اللبناني في بيانٍ نشرته وسائل إعلام محلية لبنانية :"الاحتلال تمادي في خرق القوانين والقرارات الدولية واتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف :"الاحتلال أدخل المستوطنين إلى حولا بالجنوب في انتهاك سافر لسيادة لبنان".
وأكمل الجيش اللبناني بيانه بالقول :"الاحتلال تعمد إدخال مستوطنين إلى الأراضي اللبنانية".
اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وفي وقتٍ سابق، قال جدعون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ستبقى مؤقتاً في 5 مواقع في لبنان.
وأضاف، في تصريحاتٍ صحفية :"إذا التزم لبنان بالاتفاق فلا داعي لبقائنا في المواقع الخمسة".
وفي هذا السياق، قال يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، إن جيش الاحتلال سيُواجه أي انتهاكات من حزب الله في جنوب لبنان بالقوة، على حد قوله.
وأشار كاتس إلى أن جيش الاحتلال يسعى لتوفير الأمن بشكلٍ كامل على حدود الدولة العبرية الشمالية.
وشدد على أن الجيش سيبقى في 5 مواقع بمنطقة عازلة في لبنان.ا
وكان الجيش اللبناني قد أصد بياناً في فبراير الماضي أكد فيه أن قواته انتشرت في مواقع حدودية جنوب الليطاني، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الخماسية.
وأشار البيان العسكري اللبناني إلى أن الجيش انتشر في 11 بلدة جنوبية، وباشرت الأجهزة المُختصة بإجراء المسح الهندسي وفتح الطرق ومُعالجة الذخائر غير المُنفجرة (نتيجة لعِدوان إسرائيل).
وناشد الجيش اللبناني مُواطنيه بضرورة الالتزام بتوجيهات الوحدات العسكرية المُنتشرة في الجنوب.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أكدت يوم الأحد الماضي إن جيش الاحتلال يستعد لانسحاب كامل من لبنان خلال يومين.
يواجه لبنان تهديدات وانتهاكات إسرائيلية متكررة، تتنوع بين الخروقات الجوية والبحرية والاعتداءات العسكرية، مما يستدعي اتخاذ استراتيجيات متعددة لحماية سيادته. من أهم الخطوات تعزيز قدرات الجيش اللبناني من خلال زيادة التسليح والتدريب، مما يتيح له التصدي لأي اعتداءات محتملة.