رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

خطيب المسجد الحرام: 5 جوائز يمنحها الله لنا في رمضان

بوابة الوفد الإلكترونية

قال الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني، إمام وخطيب المسجد الحرام، أن شهر رمضان يمثل موسمًا عظيمًا للخيرات والبركات، حيث كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يبشر أصحابه بقدومه، قائلًا: "أتاكم شهر رمضان، شهر بركة، ينزل الله فيه الرحمة، ويحط الخطايا، ويستجيب الدعاء، ويباهي الله بكم ملائكته، فأروا الله من أنفسكم خيرًا؛ فإن الشقي من حُرم فيه رحمة الله".

رمضان.. شهر الرحمة والمغفرة

أوضح الشيخ الجهني، خلال خطبة الجمعة الأولى من رمضان في المسجد الحرام بمكة المكرمة، أن من أعظم نعم الله على عباده المؤمنين أن يمنحهم فرصة بلوغ شهر رمضان، الذي يعد موسمًا للخيرات والرحمات.

وأضاف أن رمضان هو الشهر الذي يفرح فيه الصائمون، ويغتنم فيه الصالحون الأجر العظيم، إذ تتضاعف فيه الحسنات، وتكفر فيه السيئات، وتقال فيه العثرات، وهو شهر الجود والصدقات. فرض الله سبحانه وتعالى صيامه على المسلمين، وسن النبي -صلى الله عليه وسلم- قيامه، مؤكدًا أن الالتزام بالعبادة والطاعة في هذا الشهر الكريم فرصة عظيمة لنيل مغفرة الله ورضوانه.

هدي النبي في رمضان.. الإكثار من العبادة

وأشار خطيب المسجد الحرام إلى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يخص شهر رمضان بزيادة الطاعات والعبادات، فقد كان أكثر الناس جودًا في هذا الشهر المبارك، وكان يكثر من الصدقة، والإحسان، وتلاوة القرآن، والصلاة، والذكر، والاعتكاف، وحثّ كذلك على أداء العمرة في رمضان، لما لها من فضل عظيم.

وأضاف أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يجتهد في العبادة في رمضان أكثر من أي شهر آخر، وكان يحثّ أصحابه على اغتنام أيامه ولياليه في التقرب إلى الله بالأعمال الصالحة.

السعيد من اغتنم رمضان قبل فواته

وأوضح الشيخ الجهني أن رمضان أيامه معدودة وسرعان ما تمضي، مشيرًا إلى أن السعيد هو من تدبر أمره وأحسن استغلال وقته في هذا الشهر المبارك قبل فوات الفرصة.

كما أوصى المسلمين بالإكثار من قراءة القرآن، وإطعام الطعام، والتصدق على الفقراء والمحتاجين، وصون الجوارح عن المعاصي والذنوب، والمداومة على ذكر الله، والإكثار من الصلاة والسلام على النبي -صلى الله عليه وسلم-.

وختم خطبته بتأكيد أهمية اغتنام هذا الشهر العظيم في التقرب إلى الله بالأعمال الصالحة، والاستمرار في الطاعات، حتى ينال المسلم بركة الشهر الكريم، ويسعد برحمة الله ومغفرته.