رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

آلة الحرب الإسرائيلية لم تتوقف يوماً عن القتل في غزة..إحصائية صادمة

بوابة الوفد الإلكترونية

أصدرت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، بياناً أكدت فيه ارتقاء 116 شهيداً وأكثر من 490 مصاباً برصاص الاحتلال منذ إعلان وقف إطلاق النار في غزة.

 وفي هذا السياق، ذكرت مصادر طبية فلسطينية، أمس السبت، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48,388 شهيداً، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من شهر أكتوبر 2023.

وأكدت وكالة الأنباء الفلسطينية نقلاً عن مصادرها أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 111,803 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

اقرأ أيضًا: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

 وفي هذا السياق، أكدت هيئة الدفاع المدني بغزة على أن الوضع مأساوي جداً في القطاع تزامنا مع ذروة المنخفض الجوي الذي يشهده القطاع.

وأضافت الهيئة في بيانٍ لها  :"طواقمنا شبه عاجزة عن الاستجابة للاحتياجات الإنسانية بعد فقدان 80‎ % من إمكانياتها".

وأكد بيان الهيئة على أن هُناك 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الأنقاض تعجز الطواقم عن انتشالهم جراء نقص المعدات.

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

 يعد إجلاء مصابي غزة لتلقي العلاج في الخارج ضرورة إنسانية ملحة، خاصة في ظل العدوان الإسرائيلي المتكرر على القطاع، والذي يخلف آلاف الجرحى والمصابين. يعاني القطاع الصحي في غزة من ضعف الإمكانيات ونقص المعدات الطبية بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 16 عامًا، مما يجعل من الصعب تقديم الرعاية الطبية المناسبة للحالات الحرجة. في ظل هذه الظروف، يصبح نقل الجرحى للعلاج في الخارج أمرًا حاسمًا لإنقاذ حياتهم وتوفير الرعاية المتخصصة التي لا تتوفر داخل القطاع.

يعد تأهيل قطاع غزة بعد الحرب ضرورة إنسانية وسياسية واقتصادية تتطلب جهودًا محلية ودولية منسقة. يشمل التأهيل عدة جوانب رئيسية، أبرزها إعادة الإعمار، وتعزيز الخدمات الأساسية، ودعم الاقتصاد المحلي، وتأهيل السكان نفسيًا واجتماعيًا.

إعادة الإعمار تبدأ بإصلاح البنية التحتية المدمرة، مثل شبكات الكهرباء والمياه والطرق والمستشفيات والمدارس. يجب أن تكون هذه العملية سريعة وفعالة لتسهيل عودة الحياة الطبيعية. كما يتطلب إعادة بناء المنازل توفير التمويل الدولي والمساعدات الإنسانية لضمان السكن الآمن للنازحين.

على المستوى الاقتصادي، تحتاج غزة إلى مشاريع تنموية توفر فرص عمل وتعزز الإنتاج المحلي، مثل دعم القطاعات الزراعية والصناعية والتكنولوجية. كما يجب رفع القيود المفروضة على حركة البضائع والأفراد لتمكين التعافي الاقتصادي.

أما الجانب الإنساني، فيتطلب دعم برامج الصحة النفسية والتعليم، خاصة للأطفال الذين عايشوا أهوال الحرب. كما يجب تعزيز المصالحة المجتمعية وتوفير بيئة مستقرة لتحقيق تنمية مستدامة.

ختامًا، يعتمد تأهيل غزة على تكاتف الجهود الدولية والمحلية، مع ضرورة ضمان حلول سياسية دائمة تمنع تكرار الدمار وتحقق الاستقرار والسلام في المنطقة.