رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

نتنياهو يستفز مشاعر الفلسطينيين: نُنسق بشكلٍ كامل مع ترامب

نتنياهو
نتنياهو

قال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الأحد، إنه يُنسق بشكلٍ كامل مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقال نتنياهو، في تصريحاتٍ صحفية: "لدى حماس 59 محتجزا بينهم 24 على قيد الحياة، لن نتخلى عن أي محتجز وعازمون على إعادتهم جميعاً".

وأضاف: "مبعوث ترامب ويتكوف اقترح مدد وقف إطلاق النار بعد استحالة سد الفجوة بين حماس وإسرائيل".

 وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية قد أصدرت اليوم الأحد بياناً حذرت فيه من قرار الاحتلال بشأن منع دخول المُساعدات الإنسانية إلى غزة، ليُضاف ذلك إلى موقف حركة حماس في هذا السياق. 

وأكدت الوزارة الفلسطينية على رفضها تسييس المساعدات واستخدامها كورقة ابتزاز.

وطالبت الدولة الفلسطينية عبر وزارة الخارجة المجتمع الدولي بإجبار الاحتلال على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

وفي هذا السياق، قال حازم قاسم، الناطق باسم حركة حماس، إن على إسرائيل تحمل مسئولية مصير رهائنها المُحتجزين في غزة. 

وجاء حديث الحركة بعد قرار إسرائيل بتعليق دخول المُساعدات إلى داخل القطاع، في تحدٍ سافر لكل المواثيق الدولية ذات الصلة.

وقال بيان الحركة :"الاحتلال يتحمل مسؤولية عواقب قراره على أهالي القطاع ومصير أسراه".

الجدير بالذكر أن حماس دافعت عن نفسها حينما أفرجت عن أسرى يبدو عليهم الهزال، قائلةً إن قوات الاحتلال وما فرضته من حصارٍ على القطع كان سبباً في عرقلة دخول المساعدات الغذائية مما تسبب في هذه المشاهد.

يشكل استمرار الحصار المفروض على غزة كارثة إنسانية تهدد حياة أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في ظروف قاسية. يؤدي الحصار إلى نقص حاد في الغذاء والدواء والمياه الصالحة للشرب، ما يزيد من تفشي الأمراض وسوء التغذية، خاصة بين الأطفال. كما يؤثر على القطاع الصحي، حيث تعاني المستشفيات من نقص الأدوية والمعدات الطبية، مما يهدد حياة المرضى والجرحى.

اقتصاديًا، أدى الحصار إلى انهيار البنية التحتية وارتفاع معدلات البطالة والفقر، مما جعل الحياة اليومية شبه مستحيلة. إضافةً إلى ذلك، يفاقم الحصار الأوضاع الأمنية والاجتماعية، حيث يولد الإحباط واليأس، ويغذي حالة التوتر المستمر.

استمرار الحصار ليس مجرد أزمة إنسانية، بل يشكل انتهاكًا للقوانين الدولية، ويزيد من احتمالات التصعيد في المنطقة، مما يجعل رفعه ضرورة ملحة لضمان الاستقرار الإقليمي وحماية حقوق المدنيين.